الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اول مواجهة بين اولمرت ووزراء الحكومة ورئيس الاركان الذي رفض اطلاق سراح اسرى من قطاع غزة

نشر بتاريخ: 02/10/2007 ( آخر تحديث: 02/10/2007 الساعة: 20:10 )
بيت لحم - معا- شهدت كواليس جلسة الحكومة الاسرائيلية اول مواجهة بين رئيس الوزراء اهود اولمرت ورئيس الاركان غابي اشكنازي على خلفية رفض الاخير لاطلاق سراح اسرى فلسطينيين من سكان القطاع .

واتهم وزير كبير في الحكومة الاسرائيلية رئيس الاركان بمحاولة استعطاف اهالي الجنود المختطفين على حساب الحكومة فيما اكد مكتب اولمرت وفي محاولة منه لتهدئة العاصفة التي ثارت ضد رئيس الاركان حقه في الاعراب عن موقفه .

وقال عضو الكنيست عن كتلة ميرتس ران كوهين ان قضية الافراج عن الاسرى قضية سياسية يتوجب عدم تدخل رئيس الاركان فيها معتبرا تدخل اشكنازي خطأ .

واضاف كوهين حسب صحيفة يديعوت احرونوت التي اوردت النبأ " ان الافراج عن هؤلاء السجناء هو قضية سياسية يجب على رئيس الاركان عدم التدخل في هذا الموضوع وان من حق المستوى السياسي الافراج عن سجناء فلسطينيين بل من واجبه القيام بذلك اذا كان مثل هذا الاجراء سيساهم في الحصول على معلومات حول الجنود المخطوفين او في دفع المسيرة السياسية ".

ومن ناحيته اعرب عضو الكنيست يوفال شتاينتس من الليكود عن اعتقاده بانه يتعين على رئيس الاركان الامتناع عن عرقلة خطوات تقررها الحكومة وعليه ان يجد السبيل الملائم للتعبير عن موقفه الاخلاقي دون التدخل في قرارات سياسية ".

وايد وزير الجيش الاسرائيلي ايهود براك الانتقادات التي وجهها رئيس اركان الجيش جابي اشكنازي للحكومة الاسرائيلية تنتقد تحرير إسرائيل لسجناء أمنيّين فلسطينيّين .

وقال براك ان خطاب اشكناوي تحرك شرعي لان هناك جمديا اسرائيليا لازال محتجزا لدى الفلسطينيين .