"الاطباء العرب" يحذر من تصاعد الاعتداءات على الاقصى

القاهرة- معا - ادانت الامانة العامة لاتحاد الاطباء العرب بشدة اقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلي والمستوطنين خلال الفترة الاخيرة لساحات المسجد الاقصى ومهاجمة المصلين والمرابطين وكذلك منع الفلسطينيين بالقوة وبشتى الطرق الوصول الى المسجد والصلاة فيه ما ادى الى اصابة العشرات واحراق واتلاف اجزاء من المسجد المبارك.

واعتبرت الامانة العامة للاطباء هذه الاعتداءات والجرائم من قبل سلطات الاحتلال والمستوطنين ضد الاقصى ومصليه انتهاك صارخ لحرمة احد اهم المقدسات الاسلامية واستفزاز لمشاعر المسلمين في العالم والاعتداء على ابسط حقوق الانسان في حرية العبادة وتهديد الامن وسلامة ابناء الشعب الفلسطيني.

ورأت الامانة العامة في بيان لها باسم أ.د.اسامة عبد الحي الامين العام للاتحاد الاطباء العرب ان الاقتحام المتكرر والاعتداء السافر من قبل المستوطنين على المسجد الاقصى صباح مساء يكشف نية الاحتلال المبيتة ضد الاقصى وخططها على الارض التي ترمي الى التقسيم المكاني والزماني للمسجد الاقصى المبارك والذي لا يمكن ان يسمح به المسلمون في شتى بقاع الارض.

وناشد اتحاد الاطباء العرب جامعة الدول العربية لاتخاذ اجراءات سريعة وفورية وبكل السبل المتاحة لوقف هذه الاعتداءات الرامية الى تقسيم المسجد المبارك والى الغاء المخطط الصهيوني النهائي الهادف الى هدم المسجد الشريف واقامة الهيكل المزعوم.

وطالب اتحاد الاطباء العرب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذه الاعتداءات الاجرامية والانتهاكات الخطيرة للمقدسات الاسلامية والتاريخية بما قد يؤدي الى عواقب وخيمة على صعيد السلام والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط بأكملها والعمل على الزام سلطات الاحتلال بالتوقف عن الاعتداء على المقدسات واحترام الاديان والقوانين والتشريعات الانسانية والدولية والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.

واهاب اتحاد الاطباء العرب بالشعوب العربية والاسلامية وكافة المؤسسات والنقابات والاتحادات العربية والاسلامية للانتصار للاقصى والوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني المرابط امام اعتى قوى الاستبداد والعنصرية ومساعدته بكافة الوسائل للدفاع عن مقدسات الامة وصونها واعداد ما يلزم من اجراءات للرد على هذه الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على المسجد الاقصى منذ عقود ووقفها عند حدها.

وحذر اتحاد الاطباء العرب من اصرار حكومة الاحتلال على مواصلة ممارساتها واعمالها الاجرامية والتي تتنافى مع المبادئ والقوانين والتشريعات الدولية، والتي سوف تؤدي بالتأكيد الى مزيد من العنف والتطرف واشتعال منطقة الشرق الاوسط بأكمها وجرها الى عواقب وخيمة على صعيد السلام والامن والاستقرار في المنطقة والعالم اجمع.

وجدد اتحاد الاطباء العرب تأكيده بالتضامن بقوة مع الشعب الفلسطيني ودعم صموده على ارضه المقدسة حتى نيل كامل حقوقه المشروعة واقامة دولته الفلسطينية وعصامتها القدس.