الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

مهرجان مركزي نصرة للأسرى المضربين عن الطعام برام الله

نشر بتاريخ: 22/09/2015 ( آخر تحديث: 27/09/2015 الساعة: 14:10 )
مهرجان مركزي نصرة للأسرى المضربين عن الطعام برام الله
رام الله - معا - شارك حشد من المواطنين، وممثلي الفصائل والمؤسسات، في وقفة تضامنية مع الأسرى، ونصرة للمسجد الأقصى، نظمت وسط رام الله، اليوم، تلبية لدعوة من الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين.

وذكر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، أن الفعالية جاءت تأكيدا على وقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب الأسرى، مشيرا إلى ضرورة اسناد أبناء الحركة الأسيرة في معركتهم النضالية ضد ادارة مصلحة السجون الإسرائيلية واجراءاتها التعسفية المختلفة.

ودعا في كلمة له، الأمم المتحدة إلى ارسال لجان للتحقيق في الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى، مثل الاعتقال الإداري، والاهمال الطبي، وغيرهما من الاجراءات، مضيفا "يجب أن يوضع الأسرى تحت حماية القانون الدولي واتفاقيات جنيف".

ودعا إلى مزيد من العمل على كافة المستويات من أجل الانتصار لقضية الأسرى.

من جهته، اعتبر رئيس نادي الأسير قدورة فارس، أن استمرار حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية، أمرا في غير صالح ملف الأسرى والقضية الوطنية، مطالبا بعقد اجتماع للمجلس الوطني لاتخاذ قرارات استراتيجية تسهم في تعزيز الكفاح ضد الاحتلال.

ورأى أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي يجب أن يكونا جزءا من منظمة التحرير، مضيفا "على الشعب الفلسطيني أن ينخرط في مسيرة كفاحية على أساس برنامج واحد وراية واحدة".

وأشار إلى أن قضية الأسرى قضية عادلة، لكنه اعتبر أن أي انتصار يحققه الأسرى المضربون عن الطعام، لن يعدو كونه تكتيكيا، وسيذهب أثره بعد حين في ظل حالة التشرذم التي تحكم المشهد الفلسطيني.

وفي كلمة باسم الهيئة والقوى، أكد أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية د. واصل أبو يوسف، أن على المجتمع الدولي التحرك بشكل فاعل لوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية بحق "الأقصى"، وأبناء الحركة الأسيرة.

واتهم الحكومة الإسرائيلية بمحاولة فرض حقائق على الأرض، بما يؤدي إلى انهاء حل الدولتين، مشددا على أن كافة الممارسات الاحتلالية لن تكسر ارادة الشعب الفلسطيني.

وطالب الدول العربية والإسلامية بعقد قمة طارئة من أجل بلورة رؤية لانقاذ المسجد الأقصى من المخاطر التي تتهدده.

وطالب عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية عمر شحادة، في كلمة باسم الحركة الأسيرة، بطي ما سماه "صفحة أوسلو"، والمسارعة إلى عقد اجتماع للإطار القيادي المؤقت للمنظمة.

وأثنى شحادة على كفاح الأسرى خاصة المضربين عن الطعام.