نشر بتاريخ: 23/09/2015 ( آخر تحديث: 29/09/2015 الساعة: 13:23 )
القدس - معا - على مدار أسابيع كانت المراسلة الصحفية لصحيفة "يديعوت أحرونوت" جزءا مما يسمى "نساء طالبان" – وهن نساء يهوديات من المتدينات المتشددات اللاتي يعشن في القدس ولا يظهر منهن شيء – بالضبط كالمنقبات في المجتمع الإسلامي. وهذه المجموعة من النساء يسيطر عليهن نساء وتعتبر متطرفة حتى في صفوف "الحريديم" اليهود.وشاركت الصحافية أرئيله شترينبخ في صلوات النساء واستمعن إلى الدروس التوراتية وشاركت في مؤتمراتهن وهي مغطاة مثلهن بلباس أسود. وقد تمّ تصوير جزء من اللقاءات بكاميرا خفية.وقد انتهى التحقيق الصحفي بعد أن كشفت النساء عن وجود كاميرا خفية، ما أجبر الصحفية الإسرائيلية إلى استدعاء الشرطة في ساعات الليل المتأخرة.
مريم، هي إحدى النساء التي التقتهن الصحفية، وقد ولدت لعائلة من اليهود المتشددين (الحريديم) ولكن بالرغم من ذلك فهي تسمي نفسها "عادت إلى الدين". وقالت إنها منذ كانت فتاة قررت الانضمام إلى "نساء الطالبان"، حيث انضمت بصورة رسمية بعد زواجها.
في غرفة ضيقة وقذرة تقوم بتربية أولادها الثلاثة مع زوجها وهي تفصلهم حتى عن المجتمع اليهودي المتشدد. وتقول: "بدأت أذهب بشال إلى الصلاة، وفي النهاية سمحوا لي الذهاب للصلاة في أيام السبت فقط. أهلي رفضوا أن أخرج بهذا الشال. لقد ظنوا أنني مسحورة، وعليّ أن أقوم بعملية تصحيح".
يشار إلى أن التقرير الكامل ينشر اليوم في ملحق صحيفة "يديعوت أحرونوت" ليوم الغفران.