كنيستا الروم الأرثوذكس ودير اللاتين في محافظة رام الله والبيرة تدعمان تنفيذ التعداد
نشر بتاريخ: 03/10/2007 ( آخر تحديث: 03/10/2007 الساعة: 10:13 )
رام الله- معا- أعلنت كنيستا الروم الأرثوذكس ودير اللاتين في محافظة رام الله والبيرة، عن دعمهما ومساندتهما لتنفيذ التعداد العام الثاني للسكان والمساكن والمنشآت، مبديتين استعدادهما الكامل للتعاون مع الفريق الوطني للتعداد في المحافظة.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها المنسق الإعلامي للتعداد في المحافظة مع الأرشمندريت الدكتور ميلاثيوس بصل راعي كنيسة الروم الأرثوذكس في محافظة رام الله والبيرة، والأب أكثم حجازين راعي كنيسة اللاتين في المحافظة.
وأكد كل من الأرشمندريت بصل والأب حجازين أن الواجب الوطني يدفع رجال الدين المسيحي إلى مساندة التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت باعتباره مشروعاً وطنياً كبيراً يعود بالفائدة على كل مواطن فلسطيني.
وأكدا أن الكنائس التابعة للروم الأرثوذكس واللاتين ستأخذ على عاتقها الدور الوطني المنوط بها من خلال تفعيل النشاط الجماهيري في الكنائس للتوعية بالتعداد العام ومراحله وأهدافه، إضافة إلى وضع الرسائل الموجهة للجمهور في أماكن العبادة وقراءتها في الكنائس في الصلوات.
وشدد المنسق الإعلامي للتعداد فراس طنينة أن الدور الملقى على عاتق رجال الدين المسيحي كبير جداً، خاصة فيما يتعلق بالتوعية والتثقيف بالتعداد ونشر البيانات والرسائل الصادرة عن الفريق الوطني للتعداد في المحافظة على دور العبادة والمدارس التابعة لها.
وبين أن الخطة الإعلامية للتعداد في مرحلتها الثانية تستهدف رجال الدين المسلمين والمسيحيين واستثمار المنابر الدينية للترويج لهذا المشروع الوطني الكبير، الذي بات في مرحلته الثانية، والتي تتطلب مساهمة الجمهور من خلال عدم مسح الإشارات والعلامات التي يضعها المراقبون وتسهيل مهام عملهم، واستبيان البيان التذكيري الذي سيوزعه المراقبون على الأسر لتعبئته.