النائب أبو بكر تتفقد مستودعات الأدوية التابعة لوزارة الصحة بنابلس

واكدت ابوبكر على وجود نقص كبير في المخزون الدوائي داخل المستودعات واطلعت عن كثب على الارصدة الدوائية وعمليات الادخال والصرف وقالت انه اذا استمر انقطاع التوريد سيكون الوضع اسوء خلال الاشهر القادمة وان السبب الاساسي في هذا الوضع المتردئ هو الديون المتراكمة على الوزارة لصالح شركات الادوية والتي تتجاوز مئات ملايين الشواكل حيث ان هذا الوضع اطاح براس المال وهنالك ادوية اساسية للمرضى المزمنين بدات في في التلاشي من رفوف المستودعات وخاصة ادوية السرطانات والقلب والاعصاب وهي غالية الثمن والمواطن غير قادر غلى شرائها.

وطالبت ابوبكر رئيس الوزارء وزيري الصحة والمالية بالتدخل العاجل لحماية المريض الفلسطيني من الكارثة الصحية في حال انقطاع الادوية ويجب البدء الفوري بحل القضية التي لن تحتمل التاخير ويمكن العمل على تحويل مستقطعات التامين والدخل اليومي في المستشفيات لصالح شركات الادوية وعدم تحويلها الى الايرادات العامة وخاصة ان شركات التوريد معظمها اسرائيلية لن تقبل غير الدفع النقدي ويجب كذلك اعادة النظر في عطاءات الادوية لانها لاحظت وجود كميات من الادوية شارفت على الانتهاء ولايوجد حاجة ماسة لها اضافة الى وجود كميات كبيرة من المحاليل والمغذيات والمستلزمات الطبية ويجب تنفيذ رصيد احتياطي وخطة طوارئ لمواجهة الازمات وعدم الانتظار الى اللحظات النهائية كما يحصل هذه الفترة وعلى الحكومة رفع نسبة المساهمة المالية لصالح زارة الصحة.

كما وطالبت الجهات الرقابية في الوزارة بمراقبة الصيدليات الخاصة ومنعها من شراء الادوية من بعض المواطنية والتي يتم استلامها من صيدليات الوزارة ومعاقبة المسؤولين عن هذه الاعمال.

وفي نهاية الجولة اشادت ابوبكر بوضع هذه المستودعات من الناحية الانشائية والرقابية والية العمل المنظم داخلها من خلال الموظفين والطواقم والخبرات التي تستحق كل الاحترام والنقدير حيث انها تبذل اكثر من طاقاتها من اجل انجاح العمل.