الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المفتي العام يدين تدمير سور أثري إسلامي في القدس

نشر بتاريخ: 03/10/2007 ( آخر تحديث: 03/10/2007 الساعة: 11:00 )
القدس- معا- أدان الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية - خطيب المسجد الأقصى المبارك - قيام سلطات الاحتلال بهدم سور ملاصق لسبيل "السلطان سليمان القانوني" خارج باب الخليل في بيت المقدس، معتبراً أن هذا الاعتداء يأتي ضمن خطة أعدتها سلطات الاحتلال للمس بأماكن العبادة والأماكن الأثرية .

وأضاف المفتي في بيان وصل "معا" نسخة أن بناء هذا السور تم عام 937 هـ وهو يحمل نقشاً وآثاراً إسلامية وأن سبيل السلطان سليمان كان يستخدم لسقي القادمين من مناطق الخليل وبيت لحم إلى مدينة القدس، وأن قيام سلطات الاحتلال بوضع أحجار غير إسلامية في المكان يأتي في سياق حملة مبيتة لعبرنة المدينة المقدسة وإخفاء المظاهر والآثار الإسلامية بهدف طمس تاريخ هذه المدينة المقدسة وإسلاميتها.

وذكر المفتي بأعمال الهدم التي تقوم بها سلطات الاحتلال للآثار الأموية والحفريات التي تتم في طريق تلة باب المغاربة وغيرها من الأعمال, مطالبا منظمتي الأيسيسكو واليونسكو تحمل مسؤولياتهما تجاه حماية الآثار الإسلامية والتاريخية, منوها إلى أن فلسطين والقدس أرض محتلة، وحث جميع المنظمات والحكومات للتدخل لمنع استمرار سلطات الاحتلال من القيام بمثل هذه الممارسات حتى يبقى للقدس تاريخها العربي وهويتها الإسلامية .