حاج يحيى وأبو عرار من الأقصى: الوضع حرج جدا والأمور ايلة للتطور
نشر بتاريخ: 28/09/2015 ( آخر تحديث: 28/09/2015 الساعة: 18:37 )
القدس - معا - حذّر النائبان عبد الحكيم حاج يحيى، والنائب طلب ابو عرار، من داخل المسجد الأقصى قبل ظهر اليوم الاثنين من تفاقم الأوضاع في المسجد الأقصى خلال الأيام القادمة، لاستغلال اسرائيل الأوضاع الحالية من الركود القاتل والتخاذل للعرب والمسلمين، شعوبا وساسة، ليصبح تدنيس المسجد الأقصى أمرا طبيعيا، ومن ثم ستصل مرحلة للتقسيم المكاني.
ويستشف مِمَّا حدث اليوم من افراغ للمسجد الاقصى من المصلين، وتعامل الشرطة البشع مع المعتكفين، ومع حراس المسجد الاقصى، يثبت ان التقسيم الزماني للمسجد الاقصى قائم ومنذ زمن، حيث يتم تفريغ المسجد من المسلمين في ساعات الصباح لإدخال اليهود، وكذلك الامر بعد صلاة الظهر.
وناشد النائبان العالم العربي والإسلامي بالتحرك الفوري تجاه المسجد الاقصى لأنه لا مجال للتأخير، والتأجيل، لان الحكومة الإسرائيلية تكذب على العالم بادعاء المحافظة على الوضع القائم، وعليه على الجميع العمل من اجل منع دخول اليهود للمسجد الاقصى، وهذا ما يضمن عدم تفاقم الأمور، والمساس بالمسجد الاقصى لاحقا.
النائب عبد الحكيم حاج يحيى قال: "ما يحدث اكبر بكثير مما يتصوره العامة، فالأمور تسير بسرعة نحو فرض الاقتحامات كواقع، وهذا امر خطير للغاية، ويحتم علينا شد الرحال للمسجد الاقصى. فالمسجد الاقصى يجب ان يوحدنا لان في الوحدة قوة في زمن الشرذمة العربية".
النائب طلب ابو عرار، قال: "الأمور خطيرة في المسجد الاقصى والقدس، وتجاوزت الخطوط الحمراء السياسية، والدينية، وتعاليم الشرائع السماوية والدولية.
فعلى الخطاب ان يتغير وخاصة من قادة الدول الاسلامية والعربية، فأقصانا في خطر يا مسلمين، وعلينا في الداخل شد الرحال اليه في كل وقت وحين، ونحن سنعمل بكل قوتنا للحفاظ على المسجد الاقصى، وبدورنا نشكر جمعية الاقصى لرعاية الاوقاف والمقدسات الاسلامية، وسائر المؤسسات والجمعيات على جهودها في الذود عن المسجد الاقصى، ونشكر المرابطين في المسجد الاقصى والاوقاف كذلك على ما يقدمونه للمسجد الاقصى".
وتجدر الاشارة الى ان النائبان زارا القيادي البارز في الحركة الاسلامية الشيخ نمر ابو اللوز في عيادة الاقصى، ومصابين اخرين من احداث المسجد الاقصى صباح اليوم.
ويعتقد النائب طلب ابو عرار ان استمرار تحديد اعمار المصلين الذين سمح لهم بالدخول للمسجد الاقصى بعد الساعة الحادية عشرة هي خطوة من الشرطة لفرض امر واقع، وكذلك في محاولة لاعتقال المرابطين الذين ما زالوا يتحصنون في المسجد القبلي.