نشر بتاريخ: 30/09/2015 ( آخر تحديث: 30/09/2015 الساعة: 09:49 )
غزة- معا- عقدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتــــــح" إقليم الوسطى، مؤتمرها التنظيمي الثاني تحت عنوان : "مؤتمر شهداء إقليم الوسطى" ، بحضور الدكتور زكريا الأغا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض عام التعبئة والتنظيم في المحافظات الجنوبية ، وإبراهيم أبو النجا عضو المجلس الثوري أمين سر الهيئة القيادية العليا ، والدكتور عبد الله أبو سمهدانة عضو المجلس الثوري ، عضو الهيئة القيادية العليا ، محافظ محافظة الوسطى وأعضاء الهيئة القيادية العليا إلى جانب وجهاء ومخاتير المحافظة.
و خلال كلمته قال د. زكريا الأغا " إننا نلتقي في هذا العرس الفتحاوي في إقليم الوسطى ونحن نمر في لحظات حاسمة من تاريخ شعبنا الفلسطيني ونواجه تحديات جسام" مؤكداً أن عقد مؤتمر إقليم الوسطى أثبت للجميع أن حركة فتح بغزة باقية بكامل ثقلها.
واشار د. الأغا انه" كانت هناك محاولات من البعض لعرقلة إقامة مؤتمرات الحركة لكي يصلوا في نهاية المطاف إلى مبدأ التعيين الذي نرفضه رفضا تاماً استجابة لقرار الرئيس محمود عباس أنه لا تعيين بعد اليوم وأن الطريق الديمقراطي هو الطريق الوحيد لاختيار القيادات الميدانية الشابة لتأخذ دورها ولتكون هناك الفرصة للجميع ليقوم بدوره في اختيار هذه القيادات ".
وأكد د. الأغا على ضرورة أن تبقى حركة فتح واحدة موحدة تحت قيادة شرعية واحدة برئاسة الرئيس أبو مازن ، مضيفاً:" لا سبيل للمزايدات لأن فتح أكبر من الجميع ، فهي حامية المشروع الوطني الفلسطيني وستظل تسير على طريق الشهداء وعلى رأسهم الشهيد الخالد أبو عمار، حتى تحرير أرضنا وانتزاع حقوقنا".
من ناحية ثانية أشار د. الأغا إلى أن المعركة التي تخوضها القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في هيئة الأمم المتحدة تأتي من أجل تصحيح ما يطلق عليه عملية السلام وإيصال رسالة للعالم بأن الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر على حاله وأن الشعب الفلسطيني مصمم على نيل حقوقه.
وأدان د. الأغا ما تتعرض له مدينة القدس من هجمة من قبل المستوطنين وجنود الاحتلال بهدف تقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانيا وسط صمت عربي وإسلامي ودولي ، موجهاً تحياته لأهالي مدينة القدس الذين يدافعون عن الأقصى بصدورهم العارية.
وشدد د. الأغا على أهمية إنهاء الانقسام وإنجاز ملف المصالحة لمواجهة كافة التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني وقضيته ، داعياً حركة حماس لأن تخضع إلى مطلب الكل الفلسطيني وأن تطبق الوحدة الفلسطينية على أرض الواقع بعيداً عن الشعارات.