مجدلاني: يجب وجود خطاب عربي وإسلامي فعال وعملي بحق الاقصى
نشر بتاريخ: 30/09/2015 ( آخر تحديث: 30/09/2015 الساعة: 15:33 )
رام الله - معا - قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى والتي تتم برعاية وحماية حكومة الاستيطان تهدف من خلالها إلى إشعال فتيل حرب دينية في المنطقة لحرف الأنظار عن الصراع السياسي وجوهره الأساس احتلال إسرائيل للقدس وللأراضي الفلسطينية، وكذلك في سياق خطة حكومة نتنياهو المتدحرجة لفرض التقسيم الزماني والمكاني على المسجد الأقصى.
وأكد د.مجدلاني أن هناك مسؤولية عربية وإسلامية ودولية تجاه مدينة القدس والمسجد الاقصى فلم تعد بيانات الشجب والاستنكار والإدانة تكفي، فهذه السياسة بمثابة رسالة طمأنة اعتادت عليها وجربتها حكومات الاحتلال المتعاقبة لممارسة المزيد من الإجراءات العدوانية وفرض سياستها الأحتلالية على المدينة المقدسة.
واشار إلى ضرورة وجود خطاب عربي وإسلامي فعال وعملي وبإجراءات ملموسة وفعالة بإمكانها التأثير والضغط على إسرائيل لوقف مسلسل الاغتيال المستمر ضد مدينة القدس، ووقف سياسة فرض الأمر الواقع، وهو التعبير الملموس عن الإجراءات الأحادية الجانب التي تقوم بها سلطات الأحتلال الإسرائيلية، التي لا تحترم الالتزامات التعاقدية المترتبة عليها اتجاه الجانب الفلسطيني.
وأشاد د. مجدلاني بصمود أهلنا في مدينة القدس فهم في خندق الدفاع الأول عن المدينة وعن الدولة الفلسطينية، وعن المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها.