الخميس: 26/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

متى يرى مضمار العاب القوى النور

نشر بتاريخ: 30/09/2015 ( آخر تحديث: 30/09/2015 الساعة: 15:27 )
بقلم : رائد بلعاوي

لا اعتقد انه في القرن الحادي والعشرين يوجد دولة في العالم لا يوجد بها مضمار لألعاب القوى سوى بلدنا حتى أن بعض الدول يوجد في مدارسها مضمار لألعاب القوى. تعتمد معظم فعاليات ام الألعاب على المضمار وهو كمثابة ميدان التنافس كما هو ملعب كرة القدم للاعبي الفرق ومعظم الفعاليات بحاجة إلى مضمار وخصوصا فعاليات الجري سواء المتوسطة او القصيرة. وهنا تعتمد دائما في السباقات على المضمار على قياس الزمن وهنالك فعاليات بحاجة إلى فروق في الحارات وحدود .

وللاسف دائما تقام بطولات العاب القوى سواء في جامعة بيرزيت التي مضمارها غير قانوني وطولها 1800م او حتى في مدينة الأمل الرياضية في مدينة أريحا وهو ترابي وبحاجة الى تسوية وتعبيد على الأقل, ذلك عندما نجري هذه المنافسات ما تستطيع ان تضبط الأزمان لان قياسات المضمار غير دقيقة وبحاجة لمهندسين حتى تضبط مضمار 400م بشكل قانوني.

ومن هنا واجب علينا أن نعلي الصوت عالياّ نطالب بإقامة مضمار قانوني حتى يتم المنافسات على المضمار بأكمل وجه ولكي نعمل على تدريب المنتخب الوطني للعبة على هذا المضمار قبل مشاركة بطولات خارجية دولية وحتى يتدرب اللاعب على الحذاء المناسب لهذه الرياضة (السبايك ) ولا يصطدم اللاعب حين السفر للخارج قبل يوم او يوم البطولة ويكون غير معتاد على ارضية الترتان الخاصة بالمضمار _اذكر هنا انه بطولة الدوحة عام 2009 وهي بطولة للمدارس لم يكن معنا حذاء خاص بالركض وإعطانا مدرب جزائري بنادي قطر حذاء سبايك وكان السباق 1000م وفي اللفة الأولى كان عدائنا متقدم وفي بداية اللفة الثانية أصابه ألم في العضلة التوامية الساقية وشد عضلي من الحذاء الجديد حيث انه لم يتدرب عليه في حياته نهائياّ ولبسه في وقت السباق مما جعله يكمل السباق بصعوبة ومن هنا نتقدم الى اللجنة الاولمبية الفلسطينية والمجلس الأعلى للشباب والرياضة على ضرورة إقامة أول مضمار لألعاب القوى في فلسطين ولقد سمعنا بصيص من الامل على لسان الدكتور نادر حلاوة رئيس الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى ان الاتحاد الدولي للعبة يدرس إقامة مضمار ولذلك فلتتظافر كل الجهود من اجل رفعة رياضة العاب القوى بشكل خاص والرياضة الفلسطينية بشكل عام ونأمل بعد ان يرى هذا المضمار النور وان نحقق حلمنا بتنظيم بطولة لألعاب القوى واستضافة دول على ارض فلسطين وتجرى المنافسات المحلية على الدوام ووضع برنامج واقعي منذ بداية الموسم للبطولات فدائما ما توجهنا مشكلة الأرض التي تقام عليها المنافسات والله من وراء القصد..