اشتية: ما جرى بالأمم المتحدة يوجب اجتماع طارئ
نشر بتاريخ: 30/09/2015 ( آخر تحديث: 30/09/2015 الساعة: 17:16 )
رام الله - معا - دعا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، د. محمد اشتية، اليوم الأربعاء، إلى اجتماع قيادي طارئ فور عودة الرئيس محمود عباس من نيويورك لمناقشة تهميش القضية الفلسطينية من الخطاب الدولي والعربي، الأمر الذي ظهر في خطابات الزعماء ومنهم اوباما الذي لم يأت على ذكر القضية الفلسطينية إطلاقا.
وأضاف د. اشتية إن خطاب الرئيس سيعالج مختلف القضايا وسيضع النقاط على الحروف ويؤسس لإعادة صياغة العلاقة مع إسرائيل "إسرائيل تدمر حل الدولتين ولا تطبق الاتفاقيات الموقعة بالتالي لسنا ملزمين بتطبيق الاتفاقات من طرف واحد".
وأشار د. اشتية إلى أن خطاب الرئيس، الذي سيكون قويا ولكن واقعي كعادته، يجب أن يكون اجندة لاجتماع قيادي لاتخاذ قرارات باتجاه عقد دورة مجلس وطني توحيدي ويجب على حركة حماس المشاركة فيه للخروج من حالة انسداد الأفق التي نعيشها.
وتابع: قضيتنا الفلسطينية يتم تهميشها دوليا، ابتداء من أزمة الأونروا وانتهاء بتجاهلها في خطابات الجمعية العامة للامم المتحدة، وعربيا بسبب الغرق في وحل الدماء العربية والانشغال بمحاربة التيارات المتطرفة، ذلك كله واسرائيل مستمرة باستيطانها وانتهاكاتها للحقوق الفلسطينية، وخصوصا الهجمة الأخيرة على الأقصى.
وقال د. اشتية: هناك حالة من الاحباط الشعبي، بسبب الاوضاع الاقتصادية وانسداد الافق السياسي واستمرار الاقسام. يجب وضع استراتيجية للخروج من هذه الحالة بوضع برنامج نضالي سياسي وإعادة صياغة الوحدة الفلسطينية على أسس واضحة وسليمة "فلا يحك جلدك إلا ظفرك".
واكد على ضرورة اشراك جميع القوى الفاعلة من سياسية ومدنية في كل المسارات لا ان يبقى الشعب في واد والقيادة في واد آخر ما يعظم استياء المواطنين، بل يجب أن يعوا ما يحصل ويكونوا مشاركين فيه.