الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

برعاية فاتن- انطلاف فعاليات المؤتمر الثاني للبيئة

نشر بتاريخ: 30/09/2015 ( آخر تحديث: 30/09/2015 الساعة: 18:15 )
برعاية فاتن- انطلاف فعاليات المؤتمر الثاني للبيئة

سلفيت - معا - انطلقت فعاليات المؤتمر الثاني للزراعة البيئية في مقر المركز الجماهيري بمحافظة سلفيت برعاية من مؤسسة فاتن لتمويل المشاريع الصغيرة وبتنظيم من وزارة الزراعة وجمعية المهندسين الزراعيين العرب وبمشاركة الجهات الرسمية ذات العلاقة وهي سلطة جودة البيئة والمركز الوطني للبحوث الزراعية ومؤسسة نيكود اليابانية ومحاضرين وأكاديميين من الجامعات الفلسطينية بالإضافة الى حضور مميز للمزارعين وأصحاب التجارب الناجحة في مجال الزراعة البيئية والعضوية.


تم افتتاح المؤتمر بكلمة ترحيبية من محافظ سلفيت اللواء إبراهيم البلوي، أعقبها كلمة لوزير الزراعة د.سفيان سلطان، وكلمة لرئيسة سلطة جودة البيئة م.عدالة الأتيرة، وكلمة لجمعية المهندسين الزراعيين العرب ألقتها م. عبير الخليلي، وكلمة مؤسسة فاتن ألقاها مديرها العام أنور الجيوسي.


تقوم رؤية المؤتمر على أساس تحويل قرية فرخة إحدى قرى محافظة سلفيت إلى القرية البيئية الأولى في فلسطين وبناء حزام غذائي حولها.


إستند برنامج المؤتمر على جلستين رئيسيتين، تم خلالهما تقديم العروض والأوراق المتنوعة حول موضوع الزراعة البيئية من حيث فوائدها وأهميتها بالنسبة للتربة والمزارع والمستهلك كما تم استعراض العديد من التجارب الناجحة والتطرق الى أهم الإنتقادات للزراعة الحديثة التي تعمل على تدمير البنية التحتية للتربة وقتل النشاط البيولوجي فيها كما انها تخلق مشاكل صحية كبيرة للإنسان والحيوان بسبب متبقيات السمية فيها وتعمل على تلويث المياه الجوفية.


أدار الجلسة الأولى م. ناصر قادوس، استعرض خلالها م. محمد اللحام من وزارة الزراعة ورقة عن الزراعة العضوية، تلاها استعرض د.عيسى موسى من سلطة جودة البيئة ورقة عن الفوائد البيئية للزراعة العضوية، وقدم م. حازم مراعبة من المركز الوطني للبحوث الزراعية ورقة بعنوان " الزراعة المتداخلة باستخدام المياه المعالجة ".

وفي نهاية الجلسة الأولى استعرض م. سعد داغر ورقة جمعية المهندسين الزراعيين العرب بعنوان "ما بين البيئي والكيماوي" حيث ركز على أهمية الزراعة البيئية وما تعطيه من حرية للمزارعين بعيداً عن أي التزام تجاه المواد الكيماوية والجهات المصنعة لها.


أما الجلسة الثانية فقد أدارها م. سعد داغر، واستعرض خلالها السيد بكر حماد تاريخ قرية فرخة ما بين الحاضر والماضي وتجربة سيدات القرية في الحدائق المنزلية.

كما استعرض د. مازن قمصية " المحاضر في جامعة بيت لحم " أهمية التنوع الحيوي والزراعة المستدامة، كما تطرق د. منير فاشة " المحاضر سابقاً في جامعة بيرزيت " الى أهمية إعادة بناء الزراعة البيئية والفكر معاً، كما تحدث م.أحمد عابد عن تجربة مؤسسة نيكود اليابانية في الزراعة العضوية واستعرض نجاحات هذه التجربة المتمثلة بمزرعة الزبابدة العضوية.


من الجدير بالذكر، أن مؤسسة فاتن تولي أهمية قصوى في تمويلاتها ودعمها المجتمعي لصغار المزارعين الذين يمارسون طريقة الزراعة البيئية والعضوية لما في ذلك من أثر ايجابي على التربة وصحة المزارعين والمستهلكين والبيئة بصورة عامة، حيث ان لمؤسسة فاتن باع طويل في هذه المساهمات وتغلغلها بالأرياف والمناطق الزراعية من خلال انتشارها الواسع بفروعها البالغ عددها 31 فرع في القدس وكافة أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة.