الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

فدا يرحب بخطاب الرئيس محمود عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة

نشر بتاريخ: 01/10/2015 ( آخر تحديث: 01/10/2015 الساعة: 13:14 )
غزة- معا - رحب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بما جاء في خطاب الرئيس محمود عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة وخاصة إعلانه عزم القيادة الفلسطينية تنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني التي اتخذت في آذار الماضي الخاصة بوقف العمل بالاتفاقيات الفلسطينية – الإسرائيلية رداً على تنصل الحكومة الإسرائيلية من كل الالتزامات المترتبة عليها في هذه الاتفاقيات، وعلى الاعتداءات والجرائم اليومية التي ترتكبها سلطات الاحتلال ضد الشعب والأرض الفلسطينية وخاصة في القدس وباحات المسجد الأقصى.

ودعا "فدا" في بيان وصل "معا" نسخة منه اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية المباشرة فوراً بعد عودة الرئيس محمود عباس الى البلاد بوقف التنسيق الأمني، وبوقف العمل باتفاق باريس الاقتصادي، وبمجمل ما جاء في الاتفاقيات الفلسطينية – الاسرائيلية، والتي كان من المفترض ان ينتهي العمل بها في أيار عام 1999 ومددت رسمياً الى أيار عام 2000.

كما دعا فدا الى متابعة الجهود مع السكرتير العام للأمم المتحدة ومع الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لوضع نظام خاص بتأمين الحماية الدولية لدولة فلسطين التي تخضع للاحتلال الإسرائيلي، والى تكثيف الجهود الفلسطينية مع لجنة المتابعة العربية وفرنسا والاتحاد الروسي والصين الشعبية من أجل تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يتضمن إدانة كل الاعتداءات والإجراءات والجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.

كما دعا "فدا" الى تكثيف التحرك السياسي والدبلوماسي الفلسطيني على الصعيد الدولي بانضمام دولة فلسطين الى سائر المنظمات الدولية التابعة الى الأمم المتحدة والى سائر الاتفاقيات الدولية، ومن أجل نيل مزيد من الاعترافات بدولة فلسطين من الدول التي لم تعترف بعد بها ولتكثيف الجهود مع كل الدول والاحزاب والمنظمات الاهلية في العالم من أجل فرض مقاطعة دولية على اسرائيل.

ودعا ايضا الى ضرورة الاسراع في تقديم شكاوى باسم دولة فلسطين الى المحكمة الجنائية الدولية ضد المسؤولين السياسيين والعسكريين الاسرائيليين المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبتها اسرائيل وما زالت ترتكبها ضد شعبنا الفلسطيني وفي مقدمتها ما تقوم به من اجراءات واعتداءات في القدس وعلى المقدسات المسيحية والاسلامية وفي مقدمتها على المسجد الأقصى، وعلى قطاع غزة، وبحق الأسرى والأسيرات، وبشأن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية التي احتلت في عام 1967.