د. مجدلاني: خطاب الرئيس حمل رسائل سياسية هامة
نشر بتاريخ: 01/10/2015 ( آخر تحديث: 01/10/2015 الساعة: 14:15 )
رام الله- معا - قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د. أحمد مجدلاني إن خطاب الرئيس أبو مازن أمس في الأمم المتحدة حمل رسائل سياسية هامة، ووضع رؤية وخطة عمل وطنية ، صالحة للبناء والترجمة الفعلية ، بما يعيد الأعتبار للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية مركزية على المستوى الدولي والإقليمي.
وأشار د. مجدلاني الرئيس عباس كان واضحا وصريحا كما هي عادته وخاطب العالم بلغة يفهمها وأن الاتفاقيات التي كانت موقعة مع دولة الاحتلال قد أصبحت مجمدة وموقوف العمل بها، فالجانب الفلسطيني قدم كل ما يلزم في سبيل إنجاح السلام والعملية السياسية، لكن التعنت الإسرائيلي كان حاضرا ولم تلتزم حكومة إسرائيل بما تم التوقيع عليه.
وأضاف د. مجدلاني الخطاب التاريخي في الامم المتحدة والذي تزامن مع رفع علم دولة فلسطين كمسألة رمزية في الأمم المتحدة ، هذا العلم الذي يمثل رمز النضال الوطني والتحدي والذي تعمد بدماء الآلاف من الشهداء ، ليس بخطوة وهمية كما يحلو للبعض تفسيرها، بل انتصار سياسي لقضية شعبنا.
وأوضح د. مجدلاني خطاب الرئيس هو خطة عمل سياسية وبرنامج عمل وطني يتطلب خطوات عملية وملموسة ، ووجه تحذيرا للمجتمع الدولي بأن مفتاح السلام في الشرق الأوسط وامن واستقرار المنطقة يبدأ من فلسطين بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة بعاصمتها القدس.
وتابع د. مجدلاني الكره الان في ملعب المجتمع الدولي وعليه تحمل مسؤولياته تجاه شعب تحت الاحتلال يمارس ضد القمع والقتل وإرهاب الدولة المنظم، مشيرا أن الرعاية المنفردة للتسوية والتي قادتها الادارة الامريكية اثبت فشلها حيث كانت رعاية غير نزيهة بل ومنحازة لدولة الاحتلال.
قائلا إن الحماية الدولية لأبناء شعبنا ، وعقد مؤتمر دولي أو صيغة لرعاية المفاوضات كالتي جرت مؤخرا مابين إيران والدول 5 1 تكون قادرة على فرض حل سياسي للقضية الفلسطينية بنهي الاحتلال ، وهذه مسؤولية المجتمع الدولي وإلا فإن المنطقة ستواجه بمزيد التطرف ومن عدم الاستقرار والأمن.