نشر بتاريخ: 01/10/2015 ( آخر تحديث: 01/10/2015 الساعة: 15:49 )
القاهرة - مراسل معا - صرح الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار المصري خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم بمقر وزارة الاثار المصرية إن الفترة التي عاشت فيها الملكة نفرتيتي هي فترة مؤثرة جدا في تاريخ مصر و أن اكتشاف مقبرتها في الوقت الجاري سيكون أهم اكتشاف في هذا القرن.
وأضاف وزير الاثار أن النظرية التي يبحث فيها عالم المصريات البريطاني نيكولاس ريفز هي التي تفترض وجود مقبرة الملكة نفرتيتي و قد تم العمل بها منذ عامين وجاري اثبات مدى صحتها كما تفترض أن تكون المقبرة مجاورة لمقبرة الملك توت عنخ آمون وأنه من المحتمل أن تكون الملكة نفرتيتي أما للملك تاي.
وأكد الوزير أن الخطوات القادمة هي عرض خطة عمل على اللجنة الدائمة للآثار المصرية وفي حالة الموافقة ستتم التجهيزات للعمل سيكون هناك قدرة على جلب أجهزة حديثة كالأجهزة الردارية التي تحمي المقبرة وتعمل على عدم المساس بها كما سيتم اتخاذ جميع الاجراءات الأمنية وفي حالة التأكد من وجود المقبرة بالفعل ستبدأ فورا اجراءات الحفر ومن المقرر أن تستغرق خطة العمل في الفترة من شهر إلى ثلاثة أشهر من الان.