الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فصائل واجنحة مسلحة تبارك عملية "ايتمار"

نشر بتاريخ: 02/10/2015 ( آخر تحديث: 02/10/2015 الساعة: 14:45 )
فصائل واجنحة مسلحة تبارك عملية "ايتمار"
غزة- معا - اكدت فصائل واجنحة عسكرية فلسطينية صباح اليوم الجمعة ان عملية "ايتمار" شرق نابلس التي ادت لقتل مستوطن وزوجته في عملية اطلاق نار رد طبيعي على جرائم الاحتلال التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.

وباركت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة عملية اطلاق النار قرب ايتمار جنوب شرق نابلس المحتلة، مؤكدة على أحقية الشعب الفلسطيني في ممارسة مقاومته لانتزاع حقوقه المغتصبة.

من جهتها قالت لجان المقاومة في فلسطين :"إن دماء عائلة دوابشة التي قضت حرقا بنيران المستوطنين في بلدة دوما قرب نابلس المحتلة ودماء شهيدة النقاب هديل الهشلمون التي أعدمت ميدانيا برصاص جنود العدو في مدينة الخليل المحتلة كانت تحتاج إلى رداً موجعاً على المستوطنين لردعهم عن إستمرار إرهابهم ضد أهلنا في الضفة المحتلة".

وأكدت لجان المقاومة بأن المقاومة هي الوسيلة الأنجع لدحر الإحتلال ووقف عدوانه وأن تدنيس المسجد الأقصى والإعتداء على المرابطات في القدس يستدعي من المقاومة تصعيد عملياتها في كافة أماكن تواجد المستوطنين على الارض الفلسطينية.

وأضافت لجان المقاومة "أن عمليات المقاومة لن تتوقف وواهم من يعتقد أن شعبنا يقبل الضيم ولا يرد الصاع صاعين وأن زخم العمليات الجهادية سيتواصل ويضرب في العمق الصهيوني فثورة الشعب لن تهدأ حتى إسترداد كافة حقوقنا المسلوبة".

وبارك أبو عطايا الناطق العسكري لـ الوية الناصر صلاح الدين عملية إيتمار البطولية، معتبرا اياها رد طبيعيا على اعتداءات الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصي.

وأكد ابو عطايا ان الألوية لن تقف مكفوفة اليد امام الاعتداءات الاسرائيلية، وقال :"إن صبرنا لن يطول".

وقالت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن عملية ايتمار تأتي رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق شعبنا في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة، والتي كان آخرها اقتحامات الاحتلال المتواصلة لباحات المسجد الاقصى، والاعتداء على المقدسيين، في محاولة اسرائيلية بائسة لفرض التقسيم الزماني والمكاني على المسجد الأقصى".

وشددت الكتائب على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة بكافة أشكالها وأدواتها لردع عدوان الاحتلال وحصاره المتواصل على قطاع غزة والضفة الفلسطينية.

ودعت كتائب المقاومة الوطنية الى تشكيل غرفة عمليات مشتركة لأذرع فصائل المقاومة كطريق نحو بناء جبهة مقاومة متحدة للرد على جرائم الاحتلال والعدوان على الشعب الفلسطيني في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة.

وقال حركة المقاومة الشعبية وجناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين :"إن العملية تأتي لتبعث برسالة مفادها أن المقاومة ومشروعها هي الكفيلة وحدها لتحرير الأرض وإعادة الحقوق".

كما دعت الكتائب جميع فصائل المقاومة إلى العمل العسكري في الضفة الغربية وأراضي الـ 48 وذلك تحقيقا لمطالب الشعب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال الكامل عن تراب فلسطين.