الجمعة: 20/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

نواب محافظة جنين المختطفون يطالبون بوقف ما اسموه سياسة الاقصاء الوظيفي

نشر بتاريخ: 03/10/2007 ( آخر تحديث: 03/10/2007 الساعة: 18:36 )
جنين - معا- طالب نواب محافظة جنين المختطفون خالد سليمان وخالد سعيد وابراهيم دحبور ووزير الأسرى السابق وصفي قبها في رسالة لهم وصلت معا نسخة منها الدكتور سلام فياض وقف سياسة الاقصاء الوظيفي في المؤسسات الحكومية.


واشاروا في رسالتهم الى ان هذه السياسة الخطيرة تمثل وقودا لنار من الصعب إطفاؤها فمحاربة الناس في لقمة عيشهم بسبب انتماءاتهم السياسية أمر لا يمكن السكوت عنه ولا يجب بحال من الأحوال أن يكون جزءا من الصراع السياسي الدائر .

وأشار النواب الى الاضطهاد الذي يتعرض له كثير من الموظفين الحكوميين اما بسبب انتمائهم لحماس أو حتى لمجرد قربهم منها.

وأضافوا في رسالتهم: أن من يتغنى بالقانون عليه ان يمارس ذلك فعلا لا قولا. كما استنكر النواب وقف صرف رواتب عدد من النواب على خلفية مواقفهم السياسية.

وقال النواب: "ان هذا الاقصاء الوظيفي يأخذ أشكالا متعددة، أكثرها سوءا هو طرد الموظفين من وظائفهم وقطع رواتبهم ليصبحوا بلاعمل، اما الاشكال الأخرى فمنها: اقصاء بعض الموظفين عن مواقعهم الادارية وسحب صلاحياتهم، او التعامل اللاأخلاقي معهم من قبل مدرائهم، وأشار النواب على أن عددا من الموظفين الذين يعملون في مواقع ادارية تعرضوا الى ضغوط وتهديد من قبل مسلحين خارج اطار العمل من اجل اجبارهم على تقديم استقالاتهم".

وأضاف النواب في رسالتهم : "ان المصالحة بين فتح وحماس قادمة لا محالة بعد مؤتمر الخريف الذي سيكون المسمار الأخير في مسيرة التسوية التي بدأت عام 1992 ، وهذه هي النهاية الطبيعية لأي صراع داخلي في الحالة الفلسطينية، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: ما هو الثمن الذي سيدفعه الكادحون من شعبنا حتى يعي البعض أنه لا طريق سوى الحوار."

وثمن النواب الأصوات العاقلة التي بدأت تصدر من أطراف داخل حركة فتح والتي تسعى الى تحريك المياه الراكدة بين الحركتين سواء أخذ الاتصال صفة رسمية أو شخصية.

وطالب النواب الرئيس محمود عباس وقيادة حركة فتح بأن يضعوا في حسبانهم استراتيجيات لالية الحراك الفلسطيني بعد فشل مؤتمر الخريف مثلما وضعوا استراتيجيات في حالة نجاحه، مشيرين الى استحالة تحقيق اختراق تفاوضي في ظل الاوضاع الدولية وحالة الانقسام الداخلي.
وطالب المتحدثون المواطنين بان يعززوا من قيم التكافل والتراحم خلال شهر رمضان المبارك، وأن يكون عيد الفطر موسما لإصلاح ذات البين وتمتين العلاقات الاجتماعية.