القدس-معا- "اسرائيل تصدر رخص بناء لمئات الوحدات الاستيطانية على أراض دينية في القدس المحتلة...يعلون يقول بانه لن يكون هناك اي تجميد للاستيطان . هذا ابرز ما تضمنه التقرير الاسبوعي للمكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
ورصد التقرير اعتداءات الاحتلال والمستوطنين في الفترة الواقعة بين 19/9/2015 الى 2/10/2015 ما يلي :
أعلنت حكومة إلاحتلال، من خلال النيابة العامة أنها تنوي شرعنة أربع بؤر استيطانية عشوائية وعلى مساحة 6 كيلومتر مربع تقع شمال مدينة رام الله، وتوجد فيها مئات المباني التي شُيدت تحت سمع وبصر الادارة المدنية وقوات الاحتلال وبتشجيع منها دون تصاريح بناء رسمية جاء ذلك في رد النيابة العسكرية على الإلتماس الذي قدمته المنظمة الحقوقية الإسرائيلية "ييش دين" إلى المحكمة العليا سوية مع أصحاب الأراضي الفلسطينيين . وطالب الالتماس بإخلاء البؤرة الاستيطانية "عادي عاد" المقام على أراض فلسطينية بملكية خاصة، الا ان النيابة العامة الإسرائيلية قالت في ردها إلى المحكمة العليا، ، إن الحكومة الإسرائيلية تنوي شرعنة كافة البؤر الاستيطانية العشوائية في منطقة مستوطنة "شيلو"، وأنه تجري في هذه الأثناء أعمال لرسم حدود أراضي هذه البؤر الاستيطانية كمرحلة مسبقة من أجل شرعنة البؤر. ويشار إلى أنه توجد شرق مستوطنة "شيلو" كتلة كبيرة من البؤر الاستيطانية، سلبت 6103 دونمات. والبؤر الاستيطانية الأربع هي "عادي عاد" و"كيدا" و"إش كوديش" و"أحيا" وتقطن في كل واحدة منها عشرات العائلات. إضافة إلى ذلك هناك عدد آخر من البؤر الاستيطانية العشوائية الصغيرة في المنطقة .
وفي ذات الوقت أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، رخص بناء لمئات الوحدات الاستيطانية على أراضي مدينة القدس المحتلة،
حيث بدأت شركة "يورو إسرائيل" بتسويق مساكن في مشروعها الاستيطاني في مستوطنة "النبي يعقوب" شمال القدس المحتلة، يتضمن 78 وحدة استيطانية في أربعة مبانٍ يتكون كل منها من 9 طبقات، وتقوم الشركة نفسها، في هذه الأيام ببناء عدة مشاريع استيطانية في القدس المحتلة، منها بناء 122 وحدة استيطانية في مستوطنة "هار حوماة" (جبل ابو غنيم)، ومشروع "يورو" في مستوطنة "بسغات زئيف"،كما تقوم ببناء 32 وحدة استيطانية في مستوطنة "ارئيل" و96 وحدة استيطانية في المدينة الإستيطانية "موديعين"، وحصلت شركة "تسرفاتي شمعون" على تراخيص لبناء مشروع سكني كبير في مستوطنة "هار حوماه"، -جبل أبو غنيم- جنوب القدس المحتلة، يتضمن ثلاثة مبان من 9 طبقات، أي 142 وحدة استيطانية.
وفي السياق ذاته، فان شركة "موريا" التابعة لبلدية الاحتلال في القدس المحتلة، بدأت بتنفيذ عدة مشاريع استيطانية في حيي "خوفات (شموئيل أ و ب)" باستثمار ما يزيد عن 75 مليون شيكل (19 مليون دولار)، وذلك لتحسين الخدمات البلدية في مستوطنة جبل أبو غنيم "هار حوماه".، وان اتفاقا جرى بين بلدية الاحتلال في القدس ووزارة البناء والإسكان الإسرائيلية، على نقل مسؤولية تطوير وصيانة المستوطنة من الوزارة إلى البلدية، وكلفت البلدية شركة "موريا" للقيام بهذه المهام.
فيما أظهر تقرير نشرته جمعية "كيرم نفوت" أن الاحتلال الاسرائيلي يحرم الفلسطينيين من دخول مناطق تعادل مساحتها ثلث مساحة اراضي الضفة الغربية، بحجة الإعلان عنها مناطق عسكرية.وأن الاحتلال يستولي على مليون و765 ألف دونم في الضفة الغربية والتي تعادل ثلث مساحة الضفة وأكثر من نصف مساحة المنطقة سي، التي تخضع لإدارة أمنية ومدنية اسرائيلية، والتي تبلغ مساحتها أكثر من 60% من مساحة الضفة.وبحسب التقرير فإن إسرائيل تختلق الذرائع لمصادرة الاراضي الفلسطينية وتشير الارقام إلى أن الاحتلال يدعي أن 53% هي مناطق تدريبات و29% مناطق تخضع لنفوذ مستوطنات و17% مناطق حدودية و1% الهدف من الإغلاق غير معروف.وكشف التقرير أن اسرائيل لا تستغل هذه الاراضي المسجل غالبيتها بأسماء مواطنين فلسطينيين للتدريبات العسكرية حسب ما تدعي، وانها تخصصها للتوسع الاستيطاني، في حين تجري تدريبات عسكرية على10% من هذه الأراضي مرة على الأقل كل ثلاثة شهور و12% تجري فيها تدريبات مرة كل أكثر من 3 شهور. ويستغل المستوطنون 14 ألف دونم من هذه الاراضي في الزراعة 73% منها في منطقة الأغوار، ناهيك عن زاعة 3 آلاف دونم أخرى دون الحصول على موافقة سلطات الاحتلال.
وفي ذات الاتجاه اتهم التقرير اسرائيل بمصادرة 35 ألف دونم بحجة أنها "أراضي دولة" وتنوي تسريبها للاستيطان، في الوقت الذي ما تزال ترفض تنفيذ قرارات هدم كانت صدرت لـ 170 مبنى في البؤر الاستيطانية التي تطلق عليها إسرائيل "غير قانونية".
وذكرت الاذاعه الإسرائيلية العامة بان مستوطني شمال الضفة المحتلة قرروا إقامة بؤرة استيطانية جديدة في مكان وقوع العملية التي قُتِلَ فيها مستوطنين على الطريق الواصل بين مستوطنتي يتمار وألون موريه بالقرب من بيت فوريك.كما ابلغ المستوطنين الجيش الإسرائيلي بأنه "ان لم يغلق الطريق أمام حركة الفلسطينيين سيتولون بأنفسهم قطع الطريق في وجه الفلسطينيين ومهاجمتهم.كما وطالب المستوطنين الحكومة بضرورة الإسراع في إصدار تصاريح لتوسيع البناء الاستيطاني وشرعنة بؤر استيطانية جديدة.
وصرّح وزير جيش الاحتلال موشيه يعلون، بانه لن يكون هناك اي تجميد للاستيطان في الضفة والقدس، واضاف يعلون الذي كان يقوم بجولة في منطقة جبل الخليل، "هناك خطوط حمراء وسوف نستمر بالمحافظة عليها، وكل من يحاول المس بسيادتنا او يهدد امن مواطنينا سوف نرد عليه بعنف".واشار الى ان البناء الاستيطاني في الضفة الغربية تطور وتنامى، ولكن هناك فترات من التأخير في التنفيذ، وفق قوله.
فيما تواصلت انتهاكات الإحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية حيث استشهد ثلاثة مواطنين خلال فترة اعداد التقرير وهم:
هديل الهشلمون (18 عاما)والتي اعدمت بدم بارد والشاب ضياء عبد الحليم تلاحمة(21 عاما)، ، وذلك بإطلاقها النار عليه عند مفرق قرية خرسا وكلاهما من محافظة الخليل والشاب أحمد خطاطبة (25 عاما) من بلدة بيت فوريك شرق نابلس ، فيما استباحات عصابات المستوطنين كافة ارجاء الضفة الغربية وتحولت محافظة نابلس أشبه الى حالة حرب حيث شملت اعتداءات المستوطنين كل ما طالت ايديهم من تكسير وتخريب وحرق ممتلكات ورشق سيارات وتحطيمها
ويظهر التقرير التالي الذي اعده المكتب الوطني للدفاع عن الأرض اهم هذه الإعتداءات في فترة اعداد التقرير :
القدس : شهدت مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى مع بدء موسم الأعياد اليهودية انتهاكات غير مسبوقه لم تقتصر على أيام الاحتفال بـ "رأس السنة العبرية" بل سبقتها وامتدت إلى ما بعدها، من خلال إجراءات يسعى الاحتلال من خلالها إلى أن يبسط يده على المسجد لتحقيق مخططاته واستكمال سيطرته على القدس برمّتها، حيث تحولت مدينة القدس وساحات المسجد الأقصى الى ساحات حرب فتوالت خلال الفترات السابقة اقتحامات المستوطنين واعتدت عناصر الشرطة والقوات الإسرائيلية على المصلين والمرابطين وألقت قنابل الغاز والرصاص المطاطي في المسجد القبلي ومن شبابيكه . وسبق هذا التصعيد سلسلة من الإجراءات التي شملت، على سبيل المثال، منع النساء من دخول المسجد في فترة الاقتحامات الصباحية،
وإصدر وزير جيش الاحتلال قرارًا باعتبار المرابطين والمرابطات "تنظيمًا إرهابيًا"، وقد جرى الاعتداء على حراس المسجد وإصدار قرارات إدارية بإبعاد عدد منهم. وشارك في الاقتحامات عناصر وأعضاء بارزين في حزب الليكود.
ودعت منظمة "نساء لأجل المعبد" و"عائدون إلى جبل المعبد" إلى يوم دراسي حول "المعبد" بمشاركة عدد من الحاخامات. ونفّذ هذه الاقتحامات مستوطنو الجماعات اليهودية المتطرفة و"منظمات المعبد"، وعناصر من مخابرات الاحتلال وحاخامات ووزير الزراعة الإسرائيلي أوري أريئل وجنود بلباس عسكري وغيرهم من موظفي سلطة الآثار الإسرائيلية وطلاب الجامعات، بالإضافة إلى عناصر من قوات التدخل السريع وعناصر أخرى من فرق متعددة.
وهدمت جرافات الاحتلال الاسرائيلي، منشآت تجارية بين قرية حزمة وعناتا شمال القدس المحتلة ، كما هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، منزللا يعود لعائلة العباسي في حي راس العامود ببلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى المبارك، بذريعة البناء دون ترخيص.
وصادقت بلدية الاحتلال في القدس ، على تسمية الشوارع في البلدة القديمة والقدس الشرقية، بأسماء عبرية ذات دلالات توراتية، في خطوة لتهويد المدينة وفرض الطابع اليهودي عليها عنوة.ومن بين الأسماء التي صادقت بلدية الاحتلال عليها؛ استبدال اسم "جبل الزيتون" بـ"هار همشحاة"، وهو الاسم التوراتي للجبل الذي يعد أعلى جبال القدس، وصادقت البلدية أيضًا على إطلاق اسم "شير همعلوت" على حي بمدينة سلوان، وهو الاسم التوراتي الذي يدل على الطريق إلى "الهيكل"، وشرعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ، بتركيب المزيد من كاميرات المراقبة في منطقة باب العامود (أحد أشهر بوابات القدس القديمة)،
وخطت عصابة "تدفيع الثمن" اليهودية المتطرفة عبارات عنصرية باللغة العبرية على أحد الجدران في نفق بمدينة القدس المحتلة عبارات منها "الاعدام للعرب", و"الموت للعرب"، اضافه لرسم نجمة داوود وغيرهاواعتدت مجموعة من المستوطنون، على الشاب المقدسي محمد الجاعوني عبر ضربه بأداة حادة، قرب المحطة المركزية في دير ياسين غرب القدس المحتلة.وقال شهود عيان إن الجاعوني تعرض لإصابة متوسطة جرّاء اعتداء المستوطنين عليه، في آلة حادة بالقدس.
بيت لحم: ردم مستوطنون ، بئر مياه في أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم في منطقة &
وأقام مستوطنون حفلا غنائيا في ساحات الحرم الإبراهيمي الشريف وسط الخليل تحت حراسة مشددة من قبل جنود الاحتلال ،احتفالا بالأعياد اليهودية،وقرر وزير الجيش الاسرائيلي موشيه يعلون بشكل مبدئي ضم كنيسة البركة قبالة مخيم العروب شمال الخليل الى التجمع الاستيطاني "غوش عتصيون" علما أن كنيسة البركة المقامة على ارض تصل مساحتها 40 دونما قبالة مخيم العروب تشهد منذ اسابيع عمليات ترميم من قبل المستوطنين، ويقف خلف عمليات الترميم عضو بلدية الاحتلال في القدس اليميني المتطرف اريه كينج، حيث كانت تعود ملكية هذه الكنيسة للطائفة البروتستانتية، وجرى نقل ملكيتها جمعية في الولايات المتحدة يقف خلفها الملياردير اليهودي ارووين موسكوفيتش وزير الجيش لم يجد أي مبررات قانونية لمنع عمليات الترميم في الكنيسة، ولكنه كان يستطيع عدم ضمها الى التجمع الاستيطاني "غوش عتصيون"، وبهذا القرار بضمها مبدئيا فأنه يربط اسمه بشكل مباشر فيما يجري في الواقع بالكنيسة.
وقام مستوطنو كريات أربع، والمستوطنات المقامة في مدينة الخليل،بأداء طقوس دينية في منطقة ما يسمى ‘قبر حبرون’ في شارع بئر السبع بمدينة الخليل بالقرب من مدرسة أم عمار وسط الخليل، فيمااحتشد عشرات المستوطنين، في محيط مفرق بيت عينون، ومدخل بلدة سعير والخليل الشرقي في محاولة لتنفيذ هجمات واعتداءات على منازل المواطنين في المنطقة، والمنازل المحاذية لمستوطنة &
39;، كماهاجم قرابه 300 مستوطن مدعومون بقوات الاحتلال بلدة بيت عينون شمال الخليل ومنزل المواطن محمد زياد الجعبري ابو عمار بالخليل وسط اطلاق عشرات قنابل الغاز.وهاجموا سيارات المواطنين وحطموها،على صعيد آخر، أقدم المستوطنون على إغلاق الطريق التي تربط رام الله بنابلس قرب قرية سنجل شمال مدينة رام الله وأصيب عدد من المواطنين ، بحالات اختناق وإغماء متفاوتة خلال مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال على المدخل الشمالي لبلدة سنجل ،وقال المواطن عمر عصفور الذي يقطن على مقربة من الشارع العام نابلس-رام الله والذي يفصل بلدتي سنجل عن ترمسعيا إن جنود الاحتلال اشتبكوا مع المواطنين الذين هبوا للدفاع عن البلدة بعد احتشاد المستوطنين.وأضاف: لقد طالت قنابل الغاز عددا من المنازل بشكل مباشر ما أدى إلى وقوع حالات اختناق عديدة، وعرف من أصحاب هذه البيوت المواطن أحمد عصفور &
39; وفي تطور لاحق هاجم المستوطنون منزل المواطن رشدي دار خليل الواقع على الشارع الرئيس في سنجل مستخدمين الحجارة ما تسبب في أضرار مادية فيه، كما أحرق مستوطنو عصابة ‘تدفيع الثمن’ الارهابية، ، سيارة مدنية فلسطينية من قرية ‘بتيللو’ في محافظة رام الله والبيرة وخطوا عبارات انتقامية منها : ‘انتقام’"هنكين" في اشارة لاسم المستوطن الذي قتل ليلة امس مع زوجته في عملية اطلاق النار شرقي مدينة نابلس.ونصب مستوطنون عددًا من الخيام 12على تلة تقع بين بلدتي عورتا وروجيب شرق مدينة نابلس ، تعلوها الأعلام الإسرائيلية، وبقيت الخيام مضاءة طوال الليل وسط أصوات الأغاني، فيما بدا أنه احتفال بعيد "المظلة"،وكان مئات المستوطنين وصلوا إلى المنطقة بعشرات الحافلات والمركبات، تحرسهم قوات الاحتلال والشرطة الإسرائيلية، ونظموا مسيرة راجلة، قبل أن يخيموا على إحدى التلال، ونفذ مستوطنو &
39; اعتداءات على المركبات والمواطنين على الطريق العام المحاذي لقرية بورين.كما أحرق المستوطنون عددا من الأشجار للمواطنين، فيما اندلعت مواجهات بين أهالي بورين وجنود الاحتلال أصيب خلالها أربع مواطنين على الأقل بجروح طفيفة والاختناق.كما كثف الاحتلال من انتشاره على حاجز حوارة، ومنطقة جنوب شرق نابلس.وحاصر المستوطنون ما يقارب من 60 عائلة في إحدى المنتزهات الواقعة على الطريق بين مدينتي طولكرم ونابلس، وذلك من خلال تواجدهم بالقرب من المنتزه ومنعهم للعائلات من مغادرته،وشرعت اعداد كبيرة من جنود الاحتلال المشاه بالاضافة الى ناقلات جند في اقتحام بلدة بيت فوريك شرق نابلس من مدخلها الرئيسي، بالاضافة الى دخولهم من المناطق السهلية والجبلية الى البلدة وقيامهم بتفتيش المنازل ومحطات الوقود ، وفي وقت سابق اكدت مصادر محلية فلسطينية في قرية بورين ان عشرات المستوطنين شرعوا بعملية تحطيم واسعة للمركبات الفلسطينية على حاجز حوارة وعلى طريق ايتسهار بورين جنوب نابلس وبحسب المصادر فان اكثر من 200 مركبة تعرضت للتكسير ،كمااعتدى العشرات من المستوطنين على منازل المواطنين في قرية بورين، وبلدة حوارة القريبة، جنوب نابلس وأكد مواطنون أن المستوطنين حاولوا تدمير منزل المواطن مروان النجار على مشارف قرية بورين، والذي يقطنه خمسة مواطنين.
وأوضح شهود عيان أن أهالي القرية هرعوا إلى محيط المنزل المذكور لمنع هجوم المستوطنين وللحيلولة دون توغلهم داخل حدود القرية، واستطاع المواطنون منع امتداد النيران التي أشعلها المستوطنون بشكل متعمد في محيط منتجع &
39; غرب بلدة حوارة، الواقعة إلى الجنوب من نابلس.وقالت مصادر محلية أن المستوطنين أشعلوا النيران في المنطقة والتي تسببت بحرق أشجار ومزروعات، وأن تدخل الأهالي ساهم في الحد من انتشار النيرانوأضرم المستوطنون النيران بعشرات اشجار الزيتون في محيط منزل "ام ايمن صوفان" الواقعة على بعد عشرات الامتار من مستوطنة "ايتسهار" جنوب بورين جنوب نابلس وحاولوا اقتحام منزل "ام ايمن" واشعال النار فيه الا أن لجان الحراسة تصدوا لهم واجبروهم على الفرار، وان المستوطنين اضرموا النار في جبل السبع الواقع شرقي بلدة بورين بشكل متعمد.