في أعقاب سيطرة التنفيذية على مقر قيادتها بالقطاع : فتح تتهم حماس بالتعامل معها كتنظيم محظور

غزة -معا- اتهمت حركة فتح القوة التنفيذية التابعة لحركة حماس بالتعامل معها كتنظيم محظور.

وقالت فتح في بيان وصل لوكالة معا أن "ميليشيات" حماس تتعامل مع حركة فتح بمؤسساتها ومناضليها على الارض على أنهم تنظيم محظور رغم انها لم تعلن ذلك على الملأ.

واضافت فتح عقب استيلاء القوة التنفيذية علي مقرها بالقطاع اليوم أنه ليس بإمكان احد أن يقتلع الحركة المتجذرة في أعماق التاريخ والوجدان الفلسطيني بأي حال من الأحوال،مشيرة الى تجارب الحركة مع الاحتلال الإسرائيلي .

وجددت الحركة موقفها الثابت من ضرورة إنهاء" انقلاب" حماس على الشرعية الفلسطينية وعودة الأمور إلى سيطرة السلطة الشرعية برئاسة الرئيس محمود عباس أبومازن.

ورفضت حركة فتح كافة الممارسات التي وصفتها بغير الإنسانية بحق أبناء الحركة ومؤسساتها ومناضليها و أبناء الشعب الفلسطيني عموماً .

و قالت فتح في بيانها "أن اعتداءات الميليشيات الانقلابية على ابسط الحقوق المدنية والإنسانية مست الإنسان الفلسطيني في قطاع غزة، في حريته وكرامته وفكره ولقمة عيشه وآدميته. "

واعربت فتح في بيانها عن رفضها لكل ما تقوم به "الميليشيات الانقلابية" من قتل وتدمير واعتقال وإرهاب وبطش بكل ما هو فتحاوي مناضل صنديد.

واضاف البيان " فتح كما عرفتموها عبر تاريخها الطويل خلال ما يزيد عن أربعة عقود من الزمن بقيت شامخة، صامدة، مرابطة، بصمود رجالها، رغم كل ما أحيك ضدها من مؤامرات كانت تهدف مرة تلو المرة النيل من مقدرات هذا الشعب وصموده."

وكان عاملون في المكتب قالوا في حديث لوكالة "معا" أن القوة التنفيذية طلبت منهم إخلاء المقر الواقع قرب ميناء الصيادين وعلى مقربة من المنتدى و عدم اخذ أي شئ معهم والخروج من المبني الذي يضم كافة فروع و مهام الحركة بالقطاع إضافة إلي مكتب التعبئة والإعلام

من جهته اوضح ايهاب الغصين المتحدث باسم وزارة الداخلية في الحكومة المقالة انه لا يوجد قرار باغلاق المكتب وان مطالبة الموظفين بمغادرته امر مؤقت لاسباب امنية.

واضاف الغصين لوكالة معا ان سبب الاغلاق المؤقت ياتي في بسبب وقوع المكتب بجوار المكان الذي حصل فيه الانفجار امس وادى الى استشهاد اثنين من البحرية .