أحمد هارون: سابقي مع الوطني ولم نلمس أي تقصير من اتحاد السلة

تشانغشا- معا - الموفد الإعلامي وجدي الجعفري – يعتبر اللاعب أحمد هارون مثالاً حياً للإخلاص والتفاني داخل كتيبة المنتخب الوطني لكرة السلة خلال مشاركته ببطولة أسيا التي جرت في الصين.

هارون الذي ذرفت عيناه دموعا واستشاط غضبا عند إصابته أظهر مدى انتمائه وحبه لمنتخب فلسطين ليس خوفا من الإصابة إنما لأنه سيغيب عن مباريات الفدائي في البطولة.
وشارك اللاعب هارون للمرة الثانية مع المنتخب الوطني في بطولة خارجية حيث كان لحضوره بصمة خاصة وأهمية كبيرة في وصول المنتخب إلى هذا الانجاز بالبطولة الاسيوية.

ويقطن هارون في مدينة تورينتو بكندا، يبلغ من العمر 23 عاما يدرس العلوم في جامعة جولف ويلعب في فريقها السلوي.
ويضيف هارون انه بدأ اللعب منذ السادسة عشر من عمره، وكان يتمرن بشكل يومي حتى وصل إلى هذا المستوى المتقدم في كرة السلة، لكنه يؤكد انه في مقتبل العمر وسيكون أفضل في الفترة القادمة.
ويقول " سعيد جدا بالانضمام للمنتخب الفلسطيني، هذه البداية وسأبقى مع المنتخب وأشجعه لاخر يوم في عمري"، مؤكدا جاهزيته لاي دعوة من الاتحاد للمشاركة مع المنتخب في أي استحقاقات مقبلة.

وأبدى استعداده للعب مع الفرق الفلسطينية عند انتهاءه من الدراسة –خلال أشهر-، وقال "ليس لدي أي مانع بالانضمام إلى الأندية الفلسطينية إذا كان العقد مناسب".
ووجه هارون شكره إلى الاتحاد على الاهتمام الذي أولاه للبعثة، لكنه طالب الاتحاد بضرورة العمل على البحث عن المزيد من اللاعبين لتغذية دكة الاحتياط لتكون أقوى خلال البطولات المقبلة، مؤكدا ان ما تحقق انجاز كبير كبداية، لا شيء ينقصنا لنكون أفضل".

وقال "نلعب 4 لاعبين داخل الملعب وهذا مرهق جدا في ظل نقص البدلاء".
ووجه تحياته لعائلته على اهتمامها ومتابعتها وسؤالها الدائم من فلسطين والكويت وكندا.
ونفى هارون ما قيل عن ان رئيس البعثة يلزم اللاعبين بغسل ملابسهم، مؤكدا ان هذا لم يحصل قط.
وقال "ان تصريحات المدرب لا تمثل إلا رأيه الشخصي، ولم نلحظ ذلك من رئيس البعثة الذي يمثل الاتحاد بالعكس كان ملتزما بكل ما تعهد به.