غزة-معا- باركت عدة فصائل واذرع عسكرية عملية الطعن في القدس المحتلة والتي ادت الى استشهاد منفذها، مؤكدة على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة.
كتائب المقاومة الوطنية، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، باركت عملية الطعن والتي أدت إلى مقتل مستوطنين، مؤكدة أن العملية تأتي رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في الضفة وقطاع غزة، والاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى والاعتداء على المقدسيين.
ودعت كتائب المقاومة الوطنية الى تشكيل غرفة عمليات مشتركة لأذرع فصائل المقاومة كطريق نحو بناء جبهة مقاومة متحدة للرد على جرائم الاحتلال والعدوان على الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة.
واعتبرت كتائب شهداء الأقصى جيش العاصفة الذراع العسكري لحركة "فتح" عملية القدس ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال المتكررة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل وانتهاك حرمة المقدسات في مدينة القدس.
فيما قالت حركة حماس إن عملية القدس تؤكد على أن الشعب الفلسطيني لن يسلم بإجراءات الاحتلال في القدس المحتلة والمسجد الأقصى.
ووصف الناطق باسم الحركة حسام بدران العملية بـ"البطولية" التي تضاف إلى سلسلة أعمال المقاومة المتصاعدة بالضفة المحتلة وشدد على دعم ومساندة ومباركة حركة حماس لكل عمل مقاوم يستهدف جنود الاحتلال ومستوطنيه.
أما الذراع العسكري لحماس كتائب الشهيد عز الدين القسام باركت عملية القدس مشددة انها رد طبيعي على جرائم الاحتلال.
وأكد الناطق باسم كتائب القسام ابو عبيدة أن عملية القدس لن تكون الأخيرة .
الجبهة الشعبية القيادة العامة قالت أن عملية الطعن تؤكد على ثبات الشعب الفلسطيني على نهج المقاومة كسبيل لاستعادة الأرض وحماية المقدسات وتبنيه خيار الكفاح المسلح وابقاء هذه الشعلة متقدة حتى العودة والتحرير الكامل مشددة أن هذه الضربات المتتالية التي يقوم بها أبناء الشعب الفلسطيني هي وقود الإنتفاضة الثالثة .
بدورها عبّرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن فخرها واعتزازها بعملية الطعن البطولية في مدينة القدس المحتلة، مؤكدة أنها إثبات على أن إرادة الشعب الفلسطيني أقوى من جبروت الاحتلال ومن إجراءاته، وفيها اختراق للحصار وللطوق الأمني الشامل الذي فرضه الاحتلال على المدينة المقدسة.
ورأت الجبهة في تصاعد وتيرة العمليات الفلسطينية ضد الاحتلال والمستوطنين سواء الفردية منها أو المنظمة، تأكيد على أن الشعب الفلسطيني مصمم على التصدي والرد على جرائم الاحتلال.
وطالبت الجبهة شباب الانتفاضة إلى مواصلة المزيد من ضرباتهم لجنود الاحتلال والمستوطنين بالحجارة والمولوتوف والسكاكين، وكل ما تطاله أيديهم.
من جانبها قالت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين إن عملية القدس تأتي في سياق الرد على جرائم الاحتلال وغطرسة مستوطنيه ودعت الحركة لانتفاضة شاملة تعم كل أنحاء الضفة الغربية .
بدوره قال د. سالم عطالله عضو مكتب الأمانة العامة لحركة المجاهدين الفلسطينية إن عمليات الضفة المحتلة هي الطريق إلى القدس واعتبرها ردا طبيعي على جرائم الاحتلال ومستوطنيه في القدس والضفة.
وأضاف عطا الله قائلاً " يجب المراهنة على سواعد شعبنا وخياره بالمقاومة والانتفاضة لانتزاع كافة الحقوق ونبذ كافة الخيارات الأخرى التي أثبتت فشلها .