بيت لحم – معا - يعقد رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو، اجتماعا أمنيا في مقر قيادة الجيش الاسرائيلي في مدينة تل أبيب حال وصوله مطار "بن غريون" عائدا من الولايات المتحدة، وسيحضر الاجتماع وزير الجيش موشيه يعلون ووزير الأمن الداخلي جلعاد ارادان ورؤساء الأجهزة الأمنية وقائد الجيش .
وسيبحث الاجتماع وفقا لما نشره موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم الاحد التطورات الميدانية في القدس الشرقية ومناطق الضفة الغربية ، في اعقاب التدهور الأمني وعملية الطعن واطلاق النار التي جرت مؤخرا، في حين سيعقد المجلس الوزاري المصغر "الكابينيت" اجتماعا غدا الاثنين بعد انتهاء عيد العرش اليهودي .
وسبق الاجتماع الأمني وكذلك "الكابينيت" انتقادات واسعة في صفوف المعارضة الاسرائيلية لحكومة نتنياهو على التدهور الأمني ، كذلك شملت الانتقادات وزراء في الحكومة خاصة الوزير نفتالي بينت زعيم حزب "البيت اليهودي" بعد التصريحات التي نشرها على الفيسبوك .
وأشار الموقع الى أن المقربين من رئيس الوزراء الاسرائيلي ردوا على تصريحات نفتالي بينت وكذلك وزيرة القضاء ايلات شكيد من حزب "البيت اليهودي" ، فقد سبق ونشر نفتالي بينت ثلاثة مطالب يجب تنفيذها فورا على صفحته الخاصة على الفيسبوك، والمتمثلة – رفع القيود عن الجيش وقوات الأمن ومنحهم الصلاحيات الكاملة لقمع الارهاب، اولبناء الفوري لمستوطنة في موقع تنفيذ عملية اطلاق النار قرب بيت فوريك ، واعادة اعتقال كافة الاسرى المحررين من صفقة شاليط ، وفي حين انتقدت شاكيد نتنياهو معتبره بأن ما يقوم به غير كاف للتصدي "للارهاب" .
واعتبر المقربون من نتنياهو بان هذه التصريحات الصادرة عن وزراء في الحكومة تدلل على قلة مسؤولية وخبرة ، وهي تصرفات لنشطاء على الفيسبوك ومحاولة للكسب السياسي في ظل تصاعد الأوضاع الأمنية وتدهورها .
في حين حملت اقطاب من المعارضة نتنياهو مسؤولية الأوضاع الأمنية المتدهورة ، حيث اتفق زعيم المعارضة يتسحاق هيرستوغ مع زعيم حزب "يوجد مستقبل" يائير لبيد وزعيم حزب "اسرائيل بيتنا" افغدور ليبرمان بأن نتنياهو فقد السيطرة على الوضع الميداني في القدس الشرقية والضفة الغربية .