الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجبهة والحزب الشيوعي: الاحتلال يتحمل مسؤولية كل تصعيد

نشر بتاريخ: 04/10/2015 ( آخر تحديث: 04/10/2015 الساعة: 14:51 )

الناصرة - معا - اكدت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والحزب الشيوعي، اليوم الأحد، أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل كامل مسؤولية كل تصعيد أمني، فهو المعتدي، وهو من يصعّد العدوان على مدينة القدس.

وجاء في بيان الحزب الشيوعي والجبهة وصل لمعا نسخة عنه " ان ماكنة سفك دماء الشعب الفلسطيني لم تهدأ ليوم على مدى عشرات السنين، وما يرافقها من نهب وسلب للأراض واقتلاع للإنسان من أرضه ووطنه، وحرمانه من العيش الكريم، بحرية واستقلال في دولته، ولهذا فهو الاحتلال بعينه، من يتحمل مسؤولية العمليتين الأخيرتين اللتين وقعتا في الضفة والقدس، بتزامن مع استمرار قتل الفلسطينيين بدم بارد، وحرق بيوتهم وممتلكاتهم وكرومهم على أيدي الاحتلال وعصابات المستوطنين".

وشدد البيان على أنه لا يمكن لشعب أن يرضى ويسكت على الذل والتنكيل، وأن يجلس دون حراك تحت حراب الاحتلال، محذرة من أنه أمام استمرار الاحتلال بكل جرائمه، واستفحال غطرسة حكومة نتنياهو كحلون بينيت، مسنودة من معارضة هيرتسوغ- ليفني، فإن الانفجار الشعبي قادم لا محالة، وتتحمل حكومة الاحتلال مسؤوليته مسبقا.

وتابع البيان "أن نتنياهو وشركاؤه في الحكومات الأخيرة، على مختلف ألوانهم وتنوعاتهم، ولكن بشكل خاص مع شريكيه في الحكومة الحالية كحلون وبينيت، يواصلون بث الأوهام لجمهورهم، بأنه بمزيد من القوة والاستيطان، واطلاق يد عصابات المستوطنين لارتكاب جرائمها، وبمزيد من سفك دماء الشعب الفلسطيني يوميا، فإنهم قادرون على فرض واقع جديد، ينهي فيه حق الشعب الفلسطيني بالحياة والحرية والاستقلال، إلا أن كل هذه الأوهام ورغم أنها تتبدد لحظة بلحظة، إلا أنهم مصرون.

واكد الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية، على حق كل شعب واقع تحت الاحتلال بأن يمارس كل أشكال المقاومة، التي من شأنها أن تدفع قضيته فعلا نحو الحرية والاستقلال، وفي حالة الشعب الفلسطيني، فإن المقاومة الشعبية الجماهيرية الواسعة، هي الأداة الأقوى التي يضعف أمام هذا الاحتلال. الذي عليه أن ينصاع للشرعية الدولية، وتقبل حكومته بمفاوضات جدية وحقيقية، مع الجانب الفلسطيني، تكون كفيلة بإنهاء الاحتلال، وقيام الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس، وإزالة المستوطنات، وضمان حق اللاجئين بالعودة.