كابينيت اسرائيل : لا يوجد انتفاضة وانما موجة تصعيد ولا اجتياح للضفة
نشر بتاريخ: 04/10/2015 ( آخر تحديث: 05/10/2015 الساعة: 14:32 )
القدس- معا -اجتمع رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقادة الامنيين واستمع الى تفاصيل التحقيق في عملية "ايتمار"، وذلك عشية التداول في المجلس الوزاري المصغر مساء غد الاثنين.
وقد تقرر تم فحص امكانية زيادة عدد القوات في القدس والضفة، وهدم بيوت منفذي العمليات اضافة الى تعجيل اوامر الاعتقال الاداري لمن اسموهم "مثيري الشغب والمحرضين في الحرم".
واستمع نتنياهو الى التصعيد في نية القيام بعمليات.
وقد اتفق الجميع على دعوة الوزراء الاسرائيليين واعضاء الكنيست للهدوء بكل ما يتعلق بالتصريحات "الحربية" الصادرة عنهم.
وكان نتنياهو صرح عند مغادرته الولايات المتحدة، أن "بيان حركة فتح الذي اعتبر الإرهابي الذي نفذ العملية الإرهابية في القدس "بطلا" يشكل دليلا أكثر من كل شيء آخر على دعم السلطة الفلسطينية الواضح للإرهاب. هؤلاء هم "معتدلو" السلطة الفلسطينية وما يسمى بالشريك في السلام"، على حد تعبيره.
وتابع: "إنني الآن في طريقي إلى إسرائيل وبعد وصولي سألتقي بكبار المسؤولين الأمنيين من أجل اتخاذ قرار حول شن حملة صارمة ضد الإرهاب الفلسطيني الإسلامي. إننا موجودون في حرب ضد الإرهاب وسنشنها بكل حزم".