الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة تعد لإحياء الذكرى الأربعين لحيدر عبد الشافي
نشر بتاريخ: 04/10/2007 ( آخر تحديث: 04/10/2007 الساعة: 12:00 )
معا- تستعد الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، في هذه الأيام لإقامة حفل كبير ومهيب احياء للذكرى الأربعين للشخصية الوطنية الفلسطينية الراحلة الدكتور عبد الشافي.
ووقالت الجبهة في بيان وصل "معا" نسخة عنه ان هذه المبادرة تأتي نظرا للعلاقة الخاصة والمميزة والانسجام في المواقف السياسية بين الدكتور عبد الشافي والحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية على مر عشرات السنوات.
وتجري الجبهة بهذا الشأن اتصالاتها على مستوى الساحة الفلسطينية لتنظيم حفل مركزي وقطري في مدينة الناصرة، مع نهاية الشهر الجاري.
وكان الدكتور عبد الشافي قد رحل في الخامس والعشرين من الشهر الماضي، أيلول، عن عمر ناهز 88 عاما، قضى جلها، ومنذ سنوات شبابه الأولى وحتى آخر أيامه في العمل الوطني بكافة مراحله، وتولى رئاسة الهلال الأحمر الفلسطيني، وترأس الوفد الفلسطيني لمؤتمر مدريد للسلام في خريف العام 1991.
وقد تميز الدكتور عبد الشافي نظرته السياسية الشاملة والثاقبة، بعيدة المدى، بما يخدم المصلحة الوطنية الفلسطينية ونضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال.
وكان عبد الشافي من الوجوه المميزة، في مهرجانات افتتاح مخيمات العمل التطوعي التي شهدتها مدينة الناصرة في سنوات السبعين والثمانين، وشارك في العديد من المناسبات والندوات والمؤتمرات الوطنية في الناصرة وسائر البلاد.
وقالت الجبهة الديمقراطية إن الدكتور عبد الشافي سطر صفحات ناصعة في تاريخ الشعب الفلسطيني، وشخصيات من أمثاله يجب أن تبقى أسماءها محفورة في الوعي والذاكرة الوطنية الفلسطينية للأجيال القادمة.