الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

تقديرات الشاباك: عملية نابلس ردا على حرق عائلة دوابشة

نشر بتاريخ: 06/10/2015 ( آخر تحديث: 06/10/2015 الساعة: 14:25 )
تقديرات الشاباك: عملية نابلس ردا على حرق عائلة دوابشة

بيت لحم – معا - وفقا لتقديرات جهاز المخابرات "الشاباك" الاسرائيلي والمشاركين في التحقيق مع الخلية التي نفذت عملية ايتمار وجرى اعتقالها ، فان العملية التي جرت شرق نابلس جاءت انتقاما لحرق عائلة دوابشة في قرية دوما جنوب نابلس .

وقدرت هذه المصادر بأن الخلية نفذت العملية ليس من ضمن سلسلة عمليات "ارهابية" مخطط لها وفقا لما نشره موقع القناة الثانية للتلفزيون الاسرائيلي اليوم الثلاثاء ، ولم تتلق خلية حماس منفذة العملية تعليماتها من قيادة الحركة في قطاع غزة .


وأضافت المصادر أن افراد الخلية قرروا تنفيذ العملية ليلة الخميس الماضي بعد عملية استطلاع قام بها عنصرين من الخلية ، حيث قاما بجولة مستخدمين سيارة على الطريق الذي نفذت فيه العملية، وبعد جمع المعلومات بأن الطريق خالٍ من دوريات الجيش ومناسب لتنفيذ العملية تم استدعاء باقي افراد الخلية للتنفيذ ، حيث استقل ثلاثة عناصر سيارة أخرى وتوجهوا الى الطريق لتنفيذ العملية .

ولدى وصول سيارة المستوطنين قاموا باطلاق النار على السيارة وعند توقفها ترجل اثنان من عناصر المجموعة واطلقا النار على المستوطن وزوجته من مسافة قصيرة ، وأثناء ذلك اصيب أحد عناصر الخلية برصاصة في اليد بطريق الخطأ من نيران زميله، فسقط المسدس من يده على الأرض وهربوا مستقلين السيارة من الموقع .

وعند وصول الجيش عثر جنود الدورية على المسدس في الموقع والذي كان أول الخيوط للقبض على افراد الخلية ، وبدأ جهاز المخابرات بجمع المعلومات وبعد سعات من تنفيذ العملية ، كان لدى المخابرات صورة عامة عن الخلية التي نفذا العملية ، وفي اليوم التالي بدأت عملية خاصة لاعتقال افراد الخلية بالتعاون بين المخابرات والجيش والاستعانة بالوحدات الخاصة ، واتضح للجيش بأن كرم لطفي رزق مختفي ولم يعتثر عليه الجيش ، وفي اليوم التالي تبين بأنه موجود في مستشفى نابلس لتلقي العلاج ، ما استدعى تنفيذ عملية خاصة لوحدة من المستعربين في الجيش الاسرائيلي التي اقتحمت مستشفى نابلس واعتلقاله  .