الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الرئيس: نريد الوصول إلى حل سياسي

نشر بتاريخ: 06/10/2015 ( آخر تحديث: 06/10/2015 الساعة: 17:16 )
الرئيس: نريد الوصول إلى حل سياسي
رام الله- معا- قال الرئيس محمود عباس ان القيادة نريد الوصول إلى حل سياسي بالطرق السلمية وليس بغيرها إطلاقا، حتى نجنب هذه البلاد المخاطر، التي ستعود على كل الأطراف بالويل والثبور وعظائم الأمور&
39;نقول لهم أوقفوا الاستيطان وتعالوا للمفاوضات، أطلقوا سراح 30 أسيرا وافقتم على إطلاق سراحهم مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ونحن مستعدون للمفاوضات، ومستعدون أن نبحث الاتفاقات التي هدرت ونقضت منذ اوسلو حتى الآن، من قبل الجانب الإسرائيلي، ونحن متمسكون بالاتفاقات، لكن لا يمكن أن نبقى وحدنا متمسكين بها&
39;إذا لم تعد إسرائيل إلى رشدها فنحن أيضا من واجبنا أن نقوم بما يمليه علينا واجبنا، وإذا كانت إسرائيل لا تريد هذه الاتفاقات فنحن لا نريد تنفيذها، نحن لا نريد تصعيدا عسكريا وأمنيا بيننا وبينها، لا نريد هذا، وكل تعليماتنا الى أجهزتنا وتنظيمنا وشبابنا وجماهيرنا، بأننا لا نريد التصعيد لكن نريد أن نحمي أنفسنا'.

وفيما يلي نص كلمة الرئيس:

في هذه الأيام الصعبة التي تصعّد فيها حكومة اسرائيل الهجوم الشديد على الشعب الفلسطيني في كل مكان ولا تكتفي بالهجوم بل بالقتل، بقتل طفل عمره 13 عاما بحجة انه يلقي الحجارة، وغيره من الشهداء، اضافة لهدم البيوت، والحواجز، وفوق كل هذا هجمات المستوطنين على ابناء شعبنا وممتلكاتهم في كل مكان في الضفة الغربية.

بصراحة لا ندري لذلك سببا لان الجانب الفلسطيني لم يعتد ولم يقم بأي عمل ضد الاسرائيليين، اذا كانوا يعتقدون ان الناس في القدس تقف للدفاع عن نفسها فهذا حقنا، نحن يجب ان ندافع عن مقدساتنا جميعا المسيحية والاسلامية، اما ان يفكروا بتقسيم الأقصى فهذا بعيد المنال ولا يمكن ان يتحقق لهم.

نحن نعرف ان الحكومة الاسرائيلية وسياساتها تزداد عزلة وخاصة ما حصل مؤخرا في الامم المتحدة عندما تقرر بأغلبية ساحقة من قبل دول العالم ان يرفع العلم الفلسطيني في كل مؤسسات الامم المتحدة سواء في نيويورك وجنيف وفينا وغيرها، وبذلك يردون علينا بهذه الهجمات الوحشية.

نحن نقول لهم اوقفوا الاستيطان وتعالوا للمفاوضات، أطلقوا سراح 30 أسيرا الذين وافقتم انتم عليهم مع وزير الخارجية الاميركي جون كيري ونحن مستعدون للمفاوضات، نحن مستعدون أن نبحث الاتفاقات التي هدرت ونقضت منذ اوسلو حتى الآن من قبل الجانب الاسرائيلي، متمسكون بالاتفاقات، لكن لا يمكن أن نبقى وحدنا متمسكين، اذا لم تعد اسرائيل الى رشدها فنحن أيضا من واجبنا ان نقوم بما يمليه علينا واجبنا، اذا اسرائيل لا تريد هذه الاتفاقات فنحن لا نريد تنفيذ هذه الاتفاقات.

نحن لا نريد تصعيدا عسكريا وأمنيا بيننا وبينها، لا نريد هذا، وكل تعليماتنا الى أجهزتنا وتنظيمنا وشبابنا وجماهيرنا أننا لا نريد التصعيد لكن نريد ان نحمي أنفسنا، نحن لسنا الذين نبدأ ولسنا الذين نبادر وعلى اسرائيل ان تتوقف وتقبل اليد الممدودة لها، نريد الوصول الى حل سياسي بالطرق السلمية وليس بغيرها اطلاقا.

ارجو أن تكون الرسالة واضحة للإسرائيليين، وان يفهموها تماما وان يفهمها العالم، والعالم فهمها حتى نجنب هذه البلاد المخاطر التي ستعود على كل الاطراف بالويل والثبور وعظائم الأمور.