تل أبيب - معا - قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم بزيارة الى المكان الذي تم فيه تنفيذ عملية "ايتمار" جنوبي نابلس، والتي قتل فيها الزوجان إيتام ونعاما هنكين.
ورافق نتنياهو كل من وزير الأمن موشيه يعلون ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش الاسرائيلي غادي أيزنكوت. وفي ختام الزيارة عقد نتنياهو جلسة مع كبار الضباط وأوعز بتغيير التفكير حول الأوضاع الراهنة وبتقديم خطة لحماية الطرقات.
وقال نتنياهو وفق بيان صادر عن مكتبه: "طلبت بالمجيء إلى هنا بصحبة وزير الجيش ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش لكي أرى بأم عينيّ المكان الذي نفذت فيه العملية. كما طلبت بتفقد انتشار القوات وعملياتها وبالاطلاع على الإجراءات التي نستطيع أن نتخذها من أجل دحر هذه الموجة من العمليات الإرهابية. في مقدمة كلامي, أود أن أشيد بالجيش وبالشاباك وبالشرطة على العمل المميز والسريع الذي تم القيام به والذي أدى إلى فك غموض عملية القتل التي أودت بحياة الزوجين وإلى إلقاء القبض على القتلة. هذا مهم. علينا أن نكون قادرين على إحباط مثل هذه العمليات الإرهابية وعند الحاجة علينا أن نكون قادرين على اعتقال المنفذين بنفس السرعة والنجاعة".
وأضاف قائلا: "تأتي زيارتي على خلفية تشديد الإجراءات التي تسعى إلى حماية الطرقات حيث أغلبية العمليات تنفذ على الطرقات. ولقد اتفقنا هنا على تنفيذ خطة جدية تشمل نشر الكاميرات الأرضية والجوية في جميع الطرقات في يهودا والسامرة حيث سيتم توصيلها بغرف العمليات العسكرية مما سيمكن الجيش من الرد بشكل سريع. وتستطيع هذه الخطة أن تحسن قدرتنا على إحباط مثل هذه العمليات الإرهابية وعلى ملاحقة المنفذين ويشكل هذا الأمر مركبا هاما للغاية بإعادة الأمان إلى ما كان عليه"، على حد تعبيره.
وأنهى حديثه قائلا: "أعتقد أننا سنحقق نتائج هامة بموجب هذه الخطوات وأعتقد أننا سنتمكن من كسر هذه الموجة الإرهابية كما كسرنا الموجات السابقة".