السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشعبية في سجون الاحتلال تدعو للانخراط في الحراك الجماهيري

نشر بتاريخ: 07/10/2015 ( آخر تحديث: 07/10/2015 الساعة: 15:54 )
غزة- معا- دعت قيادة منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال قطاعات الشعب الفلسطيني من لجان شعبية في المخيمات والقرى، والشباب، والطلبة، والمرأة، والعمال، والمثقفون الانخراط في الحراك الجماهيري المتواصل ضد الاحتلال والمستوطنين.

وذلك من أجل تصعيد الانتفاضة الشعبية العارمة، وتطوير إمكانياتها، وحتى تتسع رقعتها لتطال عموم الضفة والقدس، لتخفيف الضغط عن المناطق المشتعلة، والتي تتعرض لضغوط الاحتلال.

وقالت قيادة المنظمة في بيان وصل لـ "معا" نسخة منه :"إن الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال هي جزء لا يتجزأ من نضالكم، وهي بالتأكيد ستقف معكم، وستساندكم من خلال برنامج نضالي ستشارك فيه الحركة الوطنية الأسيرة بكافة أطيافها".

واضافت:"فلتستمر ضربات المقاومة وتتصاعد في وجه الاحتلال من جنوده ومستوطنيه ومستعربيه.. حوّلوا الطرق إلى طرق رعب للاحتلال والمستوطنين.. اطلقوا رصاصاتكم على الرؤوس.. واستمروا في قذف المولوتوف والحجارة.. ليعيش الاحتلال تحت الضغط، والاستنزاف، حتى يضطر للتسليم بحقوقنا".

كما شددت قيادة المنظمة على ضرورة تحشيد كل الطاقات واستنفار المقاومة لمعركة المخيمات، والتصدي لاجتياحات الاحتلال، وإغلاق الشوارع، ومنع تقدمه داخل المخيمات، ووضع المتاريس، حتى تتحوّل المخيمات إلى حاضنة للانتفاضة، ونقطة انطلاق للانتفاضة ومقاومة الاحتلال.

و دعت قيادة المنظمة القوى الوطنية والإسلامية التداعي فوراً من أجل تشكيل قيادة وطنية موحدة يتفرع من خلالها لجان مختلفة، يقع على عاتقها إدارة معركة الانتفاضة، والحفاظ على استمراريتها، وطابعها الجماهيري الشعبي، والتحشيد الشعبي للمشاركة في فعالياتها، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، وتوفير مستلزماته في ظل الاغلاق والحصار وضغط الاحتلال.

وطالبت المنظمة  ابناء الشعب الفلسطيني في غزة و الاراضي الفلسطينية في الـ48 وفي المخيمات وفي الشتات بالنزول للشارع في مسيرات غضب متواصلة نصرة للقدس والضفة، وتأكيداً على وحدة التراب الوطني، والترابط بين مكونات الشعب الفلسطيني.

و طالبت القيادة الفلسطينية أن تحسم خياراتها بتوجيه كل إمكانياتها، في خدمة الحراك الجماهيري، ووقف التزاماتها باتفاقية أوسلو وعلى رأسها وقف التنسيق الأمني، والالتزام بالاتفاقيات الاقتصادية، وأن تتحوّل بنادق أجهزتها الأمنية إلى صدر الاحتلال والمستوطنين، داعيتا ايضا الجامعات والمدارس للتحول إلى ساحات للتحشيد للانتفاضة الشعبية، والمشاركة الواسعة في فعالياتها، ورفع الروح المعنوية لدى الشعب الفلسطيني.