نشر بتاريخ: 07/10/2015 ( آخر تحديث: 07/10/2015 الساعة: 17:20 )
غزة - معا - طالب أهالي المختطفين الأربعة من قطاع غزة الذين اختطفوا في سيناء قبل نحو شهرين السلطة الفلسطينية بالوقوف أمام مسؤولياتهم لمتابعة ملف قضية اختطاف أبنائهم مع كافة الجهات المختصة المصرية والدولية للكشف عن ملابسات هذه الجريمة.
وقال محمود أبو لبدة في كلمة ممثلة عن أهالي المختطفين خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الأربعاء بمدينة غزة: " لا مبرر حتى اللحظة بعدم وجود أي موقف رسمي فلسطيني من السلطة بعد اختطاف أبنائنا لليوم الـ 51 على التوالي في الأراضي المصرية"، داعيًا السلطة إلى حراك عاجل للكشف عن مصير أبنائهم.
وأضاف "أبناؤنا اختطفوا على أراض مصرية وتحت الوصاية الأمنية والرسمية ولا مبرر لاستمرار الصمت المصري إلى الآن إزاء هذه الجريمة التي حدثت في نطاق مسؤولياتها وعليها أن تتحمل ذلك وأن تكشف عن مصير أبنائنا".
وأكد أبو لبدة على ضرورة بتشكيل لجنة مشتركة من الجانب الفلسطيني والمصري للتحقيق في كل ملابسات ما جرى مع أبنائهم المختطفين ومتابعة هذا الملف من كافة جوانبه للكشف عن مصير أبنائهم وضمان سلامتهم، آملا أن تلقى هذه الدعوة قبولاً واستجابة سريعة من كلا الجانبين.
وطالب ابو لبدة جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة وكافة المؤسسات الحقوقية والدولية ومنظمات حقوق الإنسان بضرورة القيام بواجبهم الإنساني والقانوني للكشف عن مصير أبنائنا وإعادتهم لأهاليهم سالمين.
و دعا أبو لبدة المؤسسات الإعلامية الفلسطينية والعربية والدولية إلى تفعيل قضية أبنائهم ومتابعة ملابسات جريمة اختطافهم والعمل على إبقائها حاضرة وبقوة في كل الوسائل الإعلامية، مطالبين الإعلام المحلي بضرورة التحري والدقة في نقل أخبار أبنائهم.
و حث أبو لبدة جماهير الشعب الفلسطيني وفصائله الوطنية والإسلامية والأطر الشبابية والطلابية بمزيد من الحراك والمشاركة الفاعلة في جميع الأنشطة والفعاليات للضغط على الجهات المعنية لإنهاء ملف اختطاف أبنائهم.