رام الله- معا - تفقدت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام وأمين سر فتح في رام الله والبيرة موفق سحويل وعدد من أعضاء الإقليم جرحى الهبات الجماهيرية في المحافظة والذين استهدفهم الإحتلال بدم بارد، مؤكدة أن هذا الإحتلال لا بد إلى زوال بإرادة شعبنا التي لا تنكسر.
واعتبرت المحافظ خلال تفقدها للجرحى في مجمع فلسطين الطبي أن الإستهداف المباشر للصحفيين وشعبنا الأعزل إلا من الإرادة هو ردة فعل للصمت العالمي الذي يعد اشتراكا مباشرا بقتل أبناء شعبنا واعطاء الضوء الأخضر لحكومة الإحتلال وقطعان المستوطنين للتمادي ببطشهم وعربدتهم بحق كل ما هو فلسطيني.
واطمأنت المحافظ على على حالة الجرحى وتابعت علاجهم، مؤكدة أن شعبنا يدفع ثمنا باهظا في سبيل حريته التي لا يمكن التفريط بها، داعية لمزيد من الوحدة والتماسك في وجه المحتل الغاصب دفاعا عن قضيتنا وثوابتنا وانتصارا لدماء أطفالنا الذين يعتبر استهدافهم وصمة عار على جبين العالم الصامت.
وأكدت المحافظ أن إرث الشهداء وتضحياتهم لن تذهب هدرا وأن الشهيد ياسر عرفات وعمالقة الشعب الفلسطيني تركوا إرثا نضاليا لا يمكن أن يندثر تتوارثه الأجيال بعزيمة وإخلاص، مترحمة على كافة الشهداء.
وأكدت غنام أن حماية شعبنا الأعزل هي مسؤولية دولية، متسائلة كيف لهذا العالم الذي يدعي الديمقراطية وحقوق الإنسان أن يستمر بصمته في ظل تعمد الإحتلال قتل أبناء شعبنا واستهدافهم بدم بارد، واختلاق روايات مزيفة وواهية كذرائع لهذا الإستهداف.