مواجهات آسيوية مثيرة في منتصف الطريق
نشر بتاريخ: 07/10/2015 ( آخر تحديث: 07/10/2015 الساعة: 20:45 )
ماليزيا - معا -موقع الاتحاد الاسيوي : تستأثر مباريات القمة بالإهتمام حيث بلغت التصفيات الآسيوية المؤهلة الى كأس العالم روسيا 2018 FIFA منتصف الطريق يوم الخميس. يشارك في هذه الجولة المنتخبات الأربعة التي دافعت عن ألوان القارة الآسيوية في البرازيل 2014 وهي أستراليا، كوريا الجنوبية وإيران التي تواجه جميعها منافسيها المباشرين، في حين تلتقي اليابان مع سوريا المتصدرة في مباراة لا يستطيع منتخب شرق آسيا الخروج خاسراً فيها.
والأمر نفسه ينطبق على منتخبي الصين والإمارات اللذين يأملان في التعويض وقلب الطاولة على المتصدرين في مجموعتهما قطر والسعودية. في المقابل، تلتقي كوريا الشمالية مع الفيليبين أملاً في المحافظة على سجلها المثالي في التصفيات حتى الآن، في حين تحلّ أوزبكستان ضيفة على البحرين سعياً وراء تحقيق فوز ثالث لها على التوالي. .
مباراة القمة
الأردن-أستراليا
يحلّ منتخب أستراليا بطل آسيا ضيفاً على الأردن في المجموعة الثانية وسيكون مدركاً بأنه لا يستطيع الإستخفاف بمنافسه على الإطلاق. وكانت كتيبة سوكيروس قد تعرّضت للخسارة أمام نظيرها الأردني 1-2 في الطريق المؤهل إلى البرازيل 2014، وكادت هذه الخسارة تؤثر سلباً على بلوغها العرس الكروي. لكن فريق المدرب أنجي بوستيكوجلو سيصل إلى الأردن بمعنويات عالية بعد أن حقق الفوز في مبارياته الثلاث حتى الآن، في حين يتخلف المنتخب الأردني بقيادة المدرب بول بوت بفارق نقطتين بعد سقوطه في فخ التعادل أمام قيرغيزستان على ملعبه.
ويدخل المنتخب الأردني المباراة منتشياً بفوزه العريض على نظيره العراقي 3-0 في مباراة ودية أقيمت مؤخراً. كما تعززت آماله بعودة حارسه الأساسي عامر شفيع من إصابة تعرض لها أخيراً، في حين يعود أيضاً لاعب الوسط حسن عبد الفتاح ليعزز من حظوظ فريقه بعد أن غاب عن المباراة ضد بنجلاديش. في المقابل، سيغيب المدافع أنس بني ياسين بداعي الإيقاف. أما أستراليا، فتستطيع الإعتماد على نخبة من النجوم في صفوفها، 17 منهم يلعبون خارج البلاد. وقد تعافى كل من ترينت ساينزبيري، جيمس توريزي وتومي يوريتش من الإصابة، في حين يستمر المخضرم تيم كاهيل في حمل شارة القائد.
المباريات الأخرى
يلتقي منافسان مألوفان لبعضهما البعض عندما تستقبل منتخب السعودية نظيره الإمارات ضمن منافسات المجموعة الأولى في سادس لقاء يجمع بين المنتخبين في تصفيات كأس العالم. ويتمتع المنتخب السعودي بأفضلية ذهنية نسبياً بفوزه مرتين وتعادله مرتين في خمس مواجهات أقيمت بينهما حتى الآن في التصفيات. كما أن أصحاب الأرض يتفوقون على المنتخب الإماراتي في عدد إجمالي المواجهات بينهما حيث حقق الأخضر الفوز في 19 مباراة . وتلتقي فلسطين مع تيمور في اطار مباريات المجموعة الاولى .
ويصل المنتخب الصيني الطموح إلى الدوحة لمواجهة قطر وهو يصبو إلى الثأر من نظيره الذي كبّده خسائر قضت على آماله في بلوغ نهائيات كأس العالم في إيطاليا 1990، فرنسا 1998 وجنوب أفريقيا 2010، وذلك ضمن المجموعة الثالثة. بعد أن سقط المنتخب الصيني في فخ التعادل السلبي على ملعبه أمام هونج كونج، اعتبر المدرب الفرنسي ألن بيران أن فريقه لا يستطيع من الآن وصاعداً التفريط بأي نقطة، وتحديداً أمام قطر متصدرة الترتيب. حيث يُعوّل المنتخب الزائر على قائده المخضرم زهينج زهي، في حين ارتفعت معنويات أصحاب الأرض بعودة هدافه المخضرم سيباستيان سوريا الذي سجل هدف الفوز في مرمى الصين في تصفيات جنوب أفريقيا 2010.
وتحلّ إيران ضيفة على عُمان في محاولة للإنفراد بصدارة المجموعة الرابعة من خلال تحقيق الفوز على منافستها. يتساوى المنتخبان برصيد 7 نقاط، في حين يتفوق المنتخب الإيراني بقيادة المدرب كارلوس كيروش بفارق الأهداف. ويعوّل المنتخب الإيراني على المهاجم الشاب البالغ من العمر 20 عاماً، ساردار أزمون، هداف الفريق في التصفيات حتى الآن برصيد 4 أهداف.
أما المنتخب العماني فيعتمد بالدرجة الأولى على حارس مرماه الأمين، علي الحبسي، في محاولة للوقوف في وجه الهجمات الإيرانية.
وتلتقي اليابان مع سوريا المتصدرة وهي تدرك أن الفوز وحده يساهم في إزاحة منافستها عن صدارة المجموعة الخامسة. بعد أن فوجىء بسقوط فريقه بالتعادل السلبي مع سنغافورة في افتتاح التصفيات، اعتبر مدرب اليابان وحيد خليلودزيتش بأن الخسارة أمام سوريا ليست خياراً. وكان انضمام مهاجم سالزبورج النمساوي تاكومي ميناميو البالغ من العمر 20 عاماً إلى التشكيلة الرسمية للفريق مفاجئاً بحد ذاته، علَه يساهم في زيادة الفعالية الهجومية للساموراي. كما يدخل المنتخب الياباني المباراة بسجل ممتاز ضد نظيره السوري حيث التقيا 8 مرات فازت اليابان سبع مرات وتعادلا مرة واحدة.
ولا بديل للعراق عن الفوز خارج ملعبه ضد فيتنام في المجموعة السادسة بعد أن تعادل مع تايلاند في مباراته السابقة 2-2. ويُعاني منتخب الرافدين من غياب ثنائي خط الهجوم مروان حسين وأيمن حسين كلاهما بداعي الاصابة.
وفي المجموعة السابعة، من المنتظر أن يخوض لاعب الوسط هلال الحلوة الذي يلعب في ألمانيا أول مباراة دولية له في صفوف منتخب لبنان الساعي إلى تحقيق الفوز خارج ملعبه ضد ميانمار. وفي المجموعة ذاتها، يلتقي المتصدران الكويت وكوريا الجنوبية وجهاً لوجه وكلاهما يسعى للإحتفاظ بسجله المثالي في التصفيات حتى الآن.
وفي المجموعة الثامنة، تسعى كوريا الشمالية إلى تحقيق فوزها الرابع على التوالي عندما تستقبل الفيليبين. أما أوزبكستان، فيتعين عليها حصد نقاط مباراتها الثلاث في مواجهة مضيفتها البحرين لتواصل ضغطها على تشوليما.
المجموعة الأولى: تيمور الشرقية- فلسطين؛ السعودية- الإمارات
المجموعة الثانية: قيرغيزستان- طاجيكستان؛ الأردن-أستراليا
المجموعة الثالثة: بوتان- المالديف؛ قطر-الصين
المجموعة الرابعة: تركمانستان-الهند؛ عمان-إيران
المجموعة الخامسة: سنغافورة-أفغانستان؛ سوريا-اليابان
المجموعة السادسة: فيتنام-العراق
المجموعة السابعة: ميانمار-لبنان؛ الكويت-كوريا الجنوبية
المجموعة الثامنة: كوريا الجنوبية-الفيليبين؛ البحرين-أوزبكستان