نشر بتاريخ: 08/10/2015 ( آخر تحديث: 08/10/2015 الساعة: 14:31 )
رام الله - معا- افادت وزارة الاوقاف والشؤون الدينية أن شهر ايلول قد شهد اعنف الانتهاكات والاعتداءات على المسجد الاقصى واهله تجاوزت السبعين اقتحاما و دنسه اكثر من 1300 مستوطن برفقة ضباط ومخابرات وعناصر امنية اخرى، وشهد هذا الشهر اكثر حملة اعتقالات وابعادات وتحطيم لاركان وباحات المسجد الاقصى شملت الابواب والنوافذ والزخارف، واطلاق كثيف للغاز وسط جموع المصلين.
وقالت الوزارة إن الاحتلال بالطائرات التي حلقت فوق المسجد الاقصى، والألات المتعددة لكسر بواباته ،والهروات والضرب والاعتقال وتخريب التراث والحضارة الاسلامية الذي يحويه المسجد الاقصى، يكون بذلك قد اعد العدة العملية وانتقل من ممارسة تعويد الراي العام على ذلك الى احكام السيطرة على المسجد الاقصى وتقسيمه زمانيا ومكانيا.واضافت الوزارة ان الحملة المسعورة على المرابطين والمرابطات كانت الاعنف والاقوى بصورة جلية لتفريغ المسجد الاقصى واحلال الطابع اليهودي التواجدي المستمر، ومنها اقوال موشي يعالون، الذي يعلن المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى تنظيمًا "إرهابياً "
ولم يكتف الاحتلال بذلك بل سجلت عدة حرائق اتت على اجزاء من المسجد القبلي وتحطيم للاقفال وحرق للسجاد.
واعلاميا ما زال التضليل والخداع سيد الموقف اذ ما تسمى &
39; المزعوم، تطلق مسابقة يهودية لأفضل صورة تلتقط داخل المسجد الأقصى للمجموعات المتطرفة، أو لأي يهودي يقتحم الأقصى، وتسوق المكان على انه يهودي ويجب ان تقام به الصلوات بحرية وبدون اية اعاقات معدا قائمة اطلق عليها ما تسمى القائمة السوداء للمرابطين والمرابطات يسوقها للعالم للنيل منهم .
ناهيك عن المشاروات بين وزارة الداخلية والمالية وباقي الوزارت ذات الصلة في تعزيز القانون الأساس الذي يعتبر القدس عاصمة اسرائيل، والحفريات المتواصلة اسفل المسجد الاقصى والمشاريع التي بالعشرات التي هودت ما حوله، كمصادرة أجزاء واسعة من أراضي مقبرة باب الرحمة بجوار سور الاقصى فيما لم تسلم المؤسسات التعليمية، والصحية وطواقمها والمؤسسات الإعلامية وطواقمهامن هذه الاعتداءات خاصة ما جرى مع طلبة المدارس الشرعية.
ونصبت شرطة الاحتلال الكاميرات في كل مكان لمراقبة المواطنين ورصد تحركاتهم، ما يعزز سيطرتها على المدينة من خلال مراقبة كل كبيرة وصغيرة فيها وبلدية الاحتلال تصادق على تسمية الشوارع في البلدة القديمة والقدس الشرقية، بأسماء عبرية ذات دلالات توراتية، في خطوة لتهويد المدينة وفرض الطابع اليهودي عليها عنوة، ومن بين الأسماء التي صادقت بلدية الاحتلال عليها؛ استبدال اسم "جبل الزيتون" بـ"هار همشحاة " واستحداثه لـ قطار جديد بالقدس لدعم الاستيطان والتهويد
المسجد الابراهيمي
ويواصل الاحتلال غيه وبلطجيته ايضا في المسجد الابراهيمي ويمارس نفس السياسة الرامية لتفريغه بالكامل تارة بمنع رفع الاذان الذي وصل خلال شهر ايلول الى سبعين وقتا واغلاقه بالكامل عشرة ايام واستباحته بالكامل للمستوطنين الذين يعيثون خرابا ودمارا في جزء عزيز وغال على العرب والمسلمين, ومواصلته منع وتشديد الدخول اليه وصورة التفتيش المذلة لا تفارق من يزور المسجد ، واستباحته للمستوطنين ومن يمثلهم في تدنيسه واقامة الحفلات الصاخبة وتدخله بعمارته ومنعه ايضا لاي عمل ترميمي فيه.
قبر يوسف
واقتحمت قوات الاحتلال والمستوطنون قبر يوسف في نابلس لاكثر من 3 مرات فارضة اجواء حربية على المنطقة ، ومنع للتجوال وسط الصخب والغناء من قبل المستوطنين .