نشر بتاريخ: 08/10/2015 ( آخر تحديث: 08/10/2015 الساعة: 12:57 )
غزة- معا- أعربت وزارة الداخلية في غزة عن تخوفها من عدم القدرة على السيطرة على الحدود مع مصر وذلك بسبب الانهيارات التي تسببها اغرق الحدود بالمياه.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة اياد البزم خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في مدينة غزة :"لقدْ باتَتْ قواتُ الأمنِ الوطنيِ تواجُه صعوباتٍ كبيرةً في القيامِ بتأمينِ الحدودِ؛ بعدَ انهياراتِ التربةِ وتضررِ مواقعِها، وصعوبةَ تحركِ القواتِ على الحدودِ للقيامِ بمهامِها؛ ما يهددُ أمنَ واستقرارَ الحدودِ الجنوبيةِ للقطاعِ، وصعوبةِ ضبطِها في هذه الظروفِ".
وأشار البزم إلى أن بعض مواقع قوات الأمني الوطني الفلسطيني على طول الحدود الجنوبية تعرضت للانهيار بفعل انهيار التربة الأمر الذي يهددُ عملَها ويعيقُ تأديةَ مهامِها الأمنيةِ".
وشدد البزم أن المشروعَ المصريَ بإغراقِ حدودِ قطاعِ غزةَ، مشروعٌ تدميريٌ لا مبررَ له على الإطلاقِ"، موضحا أنَّ الأنفاقَ بين جانبي الحدودِ متوقفةٌ عن العملِ منذُ أكثرَ من عامينِ؛ بعدَ أنْ قامَ الجيشُ المصريُ بردمِ وإغلاقِ جميعِ الأنفاقِ، وإقامةِ منطقةٍ عازلةٍ على الجانبِ المصريِ من الحدودِ؛ تأكيداً على الانتهاءِ من إغلاقِها.
وطالب البزم القيادةَ المصريةَ بالوقفِ العاجلِ لهذا المشروعِ الكارثيِ، الذي من شأنِه أن يفاقمَ الأوضاعَ الإنسانيةَ الصعبةَ في قطاعِ غزةَ، ويجلبُ المزيدَ من المعاناةِ لسكانِ القطاعِ.
واعتبر البزم المشروعَ المصريَ انقلاباً على قيمِ العروبةِ والجوارِ، وانتهاكاً صارخاً للمواثيقِ والقوانينَ الدوليةِ، مضيفاً "ما كنّا نأملُه من مصرَ هو خطواتٌ تكسرُ الحصارَ الإسرائيليَ وليس العكس".
وطالب البزم المؤسساتِ الدوليةَ والحقوقيةَ بسرعةِ التحركِ والقيامِ بواجبِها أمام هذه الكارثةِ التي تحلُّ بشعبِنا، وتنذرُ بعواقبَ وخيمةٍ.