نشر بتاريخ: 09/10/2015 ( آخر تحديث: 11/10/2015 الساعة: 09:25 )
بيت لحم- خاص معا - كشف الطب العدلي الفلسطيني بعد الانتهاء من الكشف الظاهري على جثمان الشهيد مهند الحلبي منفذ عملية الطعن واطلاق النار بالقدس، أن أكثر من 15 رصاصة انطلقت من اسلحة مختلفة اخترقت رأسه وعنقه وصدره وانحاء اخرى من جسده.
وأوضح د. صابر العالول مدير الطب العدلي الفلسطيني لـ معا والذي كشف على جثمان الشهيد الحلبي عند الساعة الثانية من فجر الجمعة في مجمع فلسطين الطبي برام الله، أن الشهيد الحلبي تعرض لعملية إعدام من مسافة قريبة نتج عنها اصابته بعدة رصاصات بالرأس ومنطقة الكتف الأيمن والفخذ والقدم الأيمن، و6 رصاصات بالعنق، و3 في منطقة الصدر من الأمام و2 من الخلف.
وبين العالول أن منطقة الرأس تعرضت فيها عظام الجمجمة لتهتك كامل وكسور وتحديداً بالجهة اليسرى، وأيضا تهتك وخروج المادة الدماغية، ما تسبب بنزيف دماغي كان سبباً رئيساً بوفاته.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، سلمت فجر الجمعة، جثمان الشهيد مهند الحلبي، عند حاجز بيت سيرا غربي رام الله، بعد احتجاز جثمانه لمدة 6 أيام ومنع تواجد أي مواطن فلسطيني وحتى من أقارب الشهيد اثناء التسليم.
وأكد لـ معا أنه ونتيجة تعرض الرأس لعدة طلقات نارية أدت الى تهتك الجمجمة وتمزق فروة الرأس استدعت الحاجة لترميم منطقة الرأس وليس تشريحها جراء ذلك، كما هي العادة.
وشيع جثمان الشهيد اليوم الجمعة عقب أداء صلاة الجنازة والجمعة على روحه الطاهرة، حيث انطلق موكب التشييع من المسجد نحو مقبرة البيرة.
وأشار العالول إلى أن تقرير الكشف الطبي الظاهري تم خلال وجود النيابة العامة وتم توثيقه بشكل رسمي، واجريت الصور الطبية الخاصة للجثمان بحيث يكون التقرير كاملاً وشاملاً في حال طلب لرفع قضية على الاحتلال بالمحاكم الدولية.
وقال العالول إن الطب العدلي الإسرائيلي لم يكشف على جثمان الشهيد الحلبي ولم يقم باجراء الصفة التشريحية عليه.
وكان الشهيد الحلبي استشهد يوم السبت الماضي، بعد أن نفذ عملية طعن وإطلاق نار في مدينة القدس، قتل خلالها حاخامين في جيش الاحتلال، قبل أن يطلق عليه جنود الاحتلال النار.
مقابلة وإعداد: أحمد تنوح