خلال إفطار وأمسية رمضانية في البيرة - مشهرواي الانقلاب مصيره الفشل وسقوط قطاع غزة ليس عاراً
نشر بتاريخ: 05/10/2007 ( آخر تحديث: 05/10/2007 الساعة: 07:05 )
البيرة -معا- تحدث سمير مشهرواي، القيادي بحركة فتح بألم وحرقة عما آلت إليه الأمور في قطاع غزة، مشدداً على عدم جدوى "جرائم" حركة حماس، لأن الانقلاب مصيره الفشل.
واتهم حركة حماس بتغليب مصلحتها على حساب الدين والمصلحة العليا للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن جرائم حماس في غاية الخطورة، لأنها طالت بيوت الآمنين والمناضلين والمدنيين العزل.
جاء ذلك خلال افطار جماعي وامسية رمضانية نظمها منتدى "القدس أون لاين" وأنصار حركة فتح، الليلة، في مدينة البيرة، تكريماً لجرحى "الانقلاب الدموي" في قطاع غزة، بحضور أحمد عبد الرحمن ممثلاً عن الرئيس، وعدد من قادة حركة فتح، وممثلي الفعاليات المختلفة.
ورحب الدكتور خالد فياض مسؤول المنتدى في كلمته بالحضور، مشيداً بصمود الجرحى بوجه ما وصفه "التيار الدموي والانقلابيين" في قطاع غزة، وتمنى للحضور صياماً مقبولاً، ولأبناء الشعب الفلسطيني بتحقيق كامل الأهداف الوطنية في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وقال مشهرواي:" مهما قالوا عن حركة فتح، لكن لا بد من التأكيد على أن هذه الحركة لم تهدم البيوت على رأس المناضلين كما فعلت حماس ولم تقتل المناضلين كأمثال محمد غريب الذي أمضى عشر سنوات بالسجن الإسرائيلي، وكأمثال جمال أبو الجديان الذي طورد من الاحتلال منذ طفولته".
وشدد على أن إصابة عدد من المواطنين خلال الانقلاب هي وسام شرف لهم، لأنهم تصدوا لــ"عديمي المروءة والضمير ولمن استباحوا حرمات شعبنا ودماءط.
وأكد:" أنه عرف الشهيد سميح المدهون عن قرب، وأنه بريء من كل ما تروجه حماس، فهو ضحية للانقلابيين، ولم يهاجم أحداً من حماس إلا بعدما حاول عناصرها اغتيال اثنين من أشقائه في جريمة مبيتة دون أي مبرر".
وأضاف مشهراوي:" سقوط قطاع غزة ليس عاراً ، بينما العار الحقيقي هو سفك دماء المناضلين واستباحة دماء أبناء شعبنا من قبل حماس".
وأوضح أن المستفيد الوحيد مما يجري من قطاع غزة هي إسرائيل، التي ترى بحركة فتح خطراً حقيقياً عليها لأنها هي المخلصة لتضحيات شعبنا، وهي من طالبت وعملت بجدية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وشدد على أن حركة حماس لا تشكل خطراً حقيقياً على إسرائيل، بل بالعكس هي من منحت الاحتلال الفرصة للتهرب من أي التزام سياسي أمام العالم.
وأضاف: "حماس ستهزم، ولكن ذلك يحتاج لعمل وجهد وتوحد وقرار قيادي يفرق بين المناضل والمتخاذل".
وشكر د.مدحت طه في كلمته باسم "جرحى الانقلاب" كل من تضامن وساند هؤلاء الجرحى، مؤكداً أن معنوياتهم عالية رغم ما لحق بهم من ضرر بالغ.
وأكد أن حماس ليست بالحركة القوية لأنها فقدت ثقة الشعب، بعد أن ظهرت حقيقتها وانكشف وجهها، إثر جرائمها وانقلابها على الشرعية في قطاع غزةط.
وقال الجريح شادي أحمد، الذي فقد رجليه بسبب استهدافه المباشر بنيران عناصر من حماس: "إن الجرحى المتواجدين في الضفة الغربية هم القلة، وإن عدداً كبيراً قد سقط بين معاق وجريح وشهيد خلال الانقلاب في غزة".
وأضاف: "أخاطب من يراهنون على إنهاء حركة فتح بأنهم سيفشلون، وفتح مثل النار إن انطفأت تبقى تحت الرماد، وسيأتي يوم لمعاقبة القتلة المجرمين".