الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

آلالاف يشيعون جثماني شهيدين في الخليل وشعفاط

نشر بتاريخ: 10/10/2015 ( آخر تحديث: 10/10/2015 الساعة: 16:51 )
آلالاف يشيعون جثماني شهيدين في الخليل وشعفاط

الخليل - معا - شيّع آلاف المواطنين بعد ظهر اليوم، جثمان الشهيد محمد فارس عبد الله الجعبري، الى مثواه الاخير في مقبرة الشهداء وسط المدينة، وسط حالة من السخط والغضب على جرائم الاحتلال ومستوطنيه.

وشارك في الجنازة، قيادات العمل الوطني والسياسي واعضاء من المجلس التشريعي من كافة القوى السياسية والوطنية في فلسطين، وبحضور رؤساء بلديات ومدراء مؤسسات رسمية وأهلية.

وطالب المشاركون في الجنازة بالانتقام، من المستوطنين وسلطات الاحتلال، ودعوا كافة فصائل المقاومة الفلسطينية بالرد على جرائم الاحتلال ومستوطنيه.


وانطلق الموكب الجنائزي بعد صلاة الظهر من مسجد الحسين بن علي في شارع عين سارة، مروراً بشارع الملك فيصل وحي الشيخ باتجاه مقبرة الشهداء، حيث وري الثرى في المقبرة.


الشهيد الجعبري، كان قد سقط ظهر أمس الجمعة على مدخل مستوطنة "كريات أربع" بعد اطلاق الرصاص عليه من قبل قوات الاحتلال والتي ادعت بأنه حاول طعن أحد الجنود المتمركزين في المنطقة.

الالاف يشيعون جثمان الشهيد صلاح في شعفاط

شيّع الآلاف من الفلسطينيين صباح اليوم السبت، جثمان الشهيد أحمد جمال صلاح 24 عاماً، الذي ارتقى برصاص قناص إسرائيلي خلال المواجهات العنيفة التي شهدها مدخل مخيم شعفاط فجر اليوم.



وانطلق المشيعون بعد القاء نظرة الوداع عليه من أفراد عائلته وأصدقائه من مسجد "عامر بن الجراح" وسط مخيم شعفاط، وجابت الجنازة شوارع المخيم وصولا الى مقبرة عناتا، حيث ووري الثرى وسط اطلاق الرصاص وهتافات الغضب من حناجر الشبان، ورفعت خلال الجنازة الاعلام الفلسطينية والرايات الاسلامية واعلام حركة فتح.


وأوضح والد الشهيد لوكالة معا أن العائلة استملت جثمان نجلها الساعة السابعة والنصف صباحا، من المستشفى الاسرائيلي، وتم نقله الى المخيم لالقاء نظرة الوداع عليه قبل الصلاة ودفنه.

وأضاف والد الشهيد أن نجله خرج مساء أمس من البيت بعد صلاة العشاء، وتم استهدافه واطلاق النار عليه خلال مواجهات عنيفة شهدها المخيم، ورغم اصابته ونزيف الدماء قامت القوات باعتقاله وتفتيشه واحتجازه حوالي ساعتين على الحاجز العسكري، وبعدها نقل الى المستشفى واعلن عن استشهاده.

وأعرب والد الشهيد عن فخره واعتزازه باستشهاد نجله خلال مواجهات مناصرة للقدس والمسجد الأقصى، وأضاف :"خرج احمد ضد غاصب ومحتل لأرض اهله، وضد اغتيال الشبان والبنات بدم بارد والاعتداءات المتواصلة علينا".


وعقب انتهاء الجنازة اندلعت مواجهات عنيفة عند مدخل مخيم شعفاط، بين العشرات من الشبان وقوات الاحتلال المتمركزة عند الحاجز العسكري.

وأوضح ثائر فسفوس الناطق باسم حركة فتح في مخيم شعفاط أن 6 مواطنين أصيبوا بالأعيرة المطاطية والرصاص الحي، خلال المواجهات في المخيم.