أنصار الأسرى تنهي استعداداتها للمشاركة في حملة التضامن مع الاسرى القدامى التي تبدأ فعاليتها يوم غد

رام الله- معا- أعلنت منظمة أنصار الأسرى عن اكتمال استعداداتها للمشاركة في حملة التضامن مع الأسرى القدامى والتي من المقرر أن تنطلق فعالياتها يوم الاثنين القادم.

وذكرت المنظمة العديد من المؤسسات الرسمية والأهلية من ضمنها وزارة شؤون الأسرى والمحررين، وجمعية الأسرى والمحررين، وبرنامج غزة للصحة النفسية قد قررت المشاركة بهذه الحملة .

واعلنت المنظمة وضع جميع اللجان المختصة في حالة طوارئ مستمرة لإنجاز برنامج الحملة من أجل ضمان نجاح الفعاليات المتفق عليها من مهرجانات ولقاءات وورش عمل ومسيرات واعتصامات في جميع محافظات غزة.

وشددت انصار السجين على ضرورة توحيد كافة الجهود و الطاقات بعد اندحار الاحتلال عن قطاع غزة منوهةً إلى أن الحديث عن الحرية ومازال أسرانا في سجون الاحتلال يعتبر ناقصاً، ولابد أن نعمل جاهدين من أجل تحريرهم دون قيد أو شرط خصوصاً القدامى وكبار السن والنساء.

وفي نفس السياق أشار التقرير الشهري الصادر عن دائرة الإحصاء بوزارة شؤون الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينيّة، إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي ومنذ عام 1967م وحتى اليوم اعتقل قرابة (650 ألف مواطن فلسطيني) أي ما يقارب 20% من إجمالي عدد السكان المقيمين في فلسطين .

وأحصت الوزارة عدد الأسرى الذين لا يزالوا معتقلين في السجون الإسرائيلية ما يقرب من 8600 أسير. مضيفةً أنّ 580 أسيراً اعتقلوا قبل انتفاضة الأقصى وما زالوا في سجون الاحتلال.

واضاف التقرير ان عدد الاسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال قد وصل الى 400 أسيرةٍ، بينهن 5 أسيراتٍ تقل اعمارهن عن الثامنية عشر عاماً. أمّاعدد الأسرى الأطفال الذين اعتقلوا منذ بداية الانتفاضة فقد بلغ 3500 طفلٍ لا يزال 288منهم رهن الاعتقال .

وأكد محامون فلسطينيون، بعد زيارتهم لعدد من سجون الاحتلال ومستشفى سجن "الرملة"، أن أوضاع الأسرى المرضى تزداد تدهوراً في ظل سياسة الإهمال الطبي المتعمد، والإجراءات القمعية الاسرائيلية بحقهم.