القدس- معا - لم تسلم المؤسسات الطبية وطواقمها من التصعيد الاسرائيلي في مدينة القدس، فتم اقتحام المستشفيات وعرقلة عمل الطواقم الميدانية والتعرض لسيارات الاسعاف، وبات المشهد يتكرر يوميا منذ ان بدأت المواجهات في مدينة القدس وعموم الأراضي الفلسطينية.
وامس وتزامنا مع اعتداءات قوات الاحتلال على المقدسيين في منطقة باب العمود عقب استشهد أحد الشبان واصابة العشرات منهم بالأعيرة المطاطية ونقل بعضهم الى المستشفيات لتلقي العلاج، قامت القوات وبصورة مفاجئة بمحاصرة مستشفى المقاصد والمطلع في قرية الطور، ثم قامت باقتحامهما وتفتيشهما بحجة "البحث عن مصابين"، وسبق ذلك اعتداءات مماثلة خلال شهر أيلول الماضي ومطلع الشهري الجاري.
ودان وزير الصحة د. جواد عواد اقتحام قوات الاحتلال مستشفى جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية ومستشفى المطلع بالقدس.
وقال الوزير عواد إن اقتحام الاحتلال حرم هذين المستشفيين يعد مؤشرا خطيرا يؤكد تنكر إسرائيل لكل ما هو إنساني، وتنصل من كل الاتفاقيات الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان.
وأشار إلى أن القانون الدولي الإنساني يشدد على ضرورة احترم الحياد الطبي، وتمكين الفرق الطبية من العمل بأمان، كما ينص على منع مهاجمة المسعفين بما في ذلك الأماكن الطبية.
وناشد الوزير عواد دول العالم والمنظمات الأممية والحقوقية بضرورة التدخل لوقف العدوان الإسرائيلي على كل ما هو فلسطيني، وحماية أبناء شعبنا من رصاص جنود الاحتلال وقنابلهم.
متابعة: ميسة أبو غزالة
.jpg?_mhk=1c8aec1b4f66219d8c85e770874f642dbaafb47c2d87ec0ae685c73de6cec62ed7fa34e632292fb3d08a5451115e4ae4' align='center' />