غزة- معا - خرج الطفل مروان بربخ 13 عاما يوم الجمعة مع أصدقائه وأبناء جيرانه الى الحدود الشرقية لمدينة خانيونس في منطقة الفراحين جنوبي القطاع تلبية لنداء الاقصى وللحراك الشبابي الفلسطيني الذي دعت اليه الفصائل الفلسطينية، رشق الحجارة وشاهد الشهداء والجرحى يتساقطون الى ان حل المساء فعاد سيرا على الاقدام لمنزله غرب المدنية.
عصر السبت جاء خبر استشهاد الطفل مروان بعد إطلاق الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي بشكل مباشر ما أصاب عائلته بالصدمة بعد سماع نبأ استشهاده.
وقال محمد بربخ عم الشهيد مروان " أن مروان خرج دون ابلاغ ذويه بعد مشاركته في تظاهرات جابت خان يونس للتنديد بالاعتداءات الإسرائيلية على القدس".
وقال عمه ان مروان شارك في تشييع اثنين من شهداء خان يونس وردد الهتافات الداعية للانتقام قبل ان يتوجه مجددا شرق المدينة حيث استشهد.
وعن حالة الحزن والأسى الذي حل بهم قال "ان صعوبة تلقي الخبر كانت بمثابة الصدمة لنا، لكن سريعا ما تداركنا الخبر وتقبلناه واحتسبنا طفلنا شهيدا".
ودعا جميع الشبان الفلسطينيين وأصحاب الحراك الشباب الاستمرار في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والوقوف بجانب أهلنا في الضفة الغربية والانتصار لدماء الشهداء والجرحى وأن كل الأطفال والشبان والشيوخ أرواحهم مقدمة للأقصى وفلسطين.
وشهدت مدينة خانيونس موجة من الموجهات على مدار يومين ما ادى الى استشهاد أربعة فلسطينيين واصابة ثلاثين.