رام الله-معا- طالب قيادي في حزب الشعب الفلسطيني بتكثيف التحرك السياسي والقانوني لدفع المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته والتدخل العاجل لإجبار إسرائيل على وقف إرهابها وجرائمها، وفي المقدمة منها عمليات الإعدام الميداني والتصفية الجسدية التي يتعرض لها أبناء وبنات الشعب الفلسطيني.
وقال فهمي شاهين عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني والناشط الحقوقي في تصريح صحفي ظهر اليوم، إن ما تقوم به إسرائيل من عمليات قتل بدم بارد بحق أبناء وبنات شعبنا، وفتح النار بصورة متعمدة عليهم، ما هي إلا أعمال منهجية موجه ترتقي إلى مستوى جرائم الحرب وفق كل القوانين والاتفاقيات الدولية، ومنها اتفاقيات جنيف الرابعة لعام 1948.
ووصف شاهين ممارسات إسرائيل العدوانية بإرهاب دولة يمارس أمام بصر وعلى سمع العالم أجمع، مبيناَ أن قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين، يمعنون في ارتكاب الجرائم المنظمة بحق شعبنا الأَعزل، تحت غطاء وحماية من حكومة الاحتلال التي تقوم بشرعنت جرائم وانتهاكات جيشها ومستوطنيها الاحتلال، مؤكداَ أن حالة الصمت الدولي المريب تجاه ممارسات إسرائيل العدوانية والإرهابية، تشكل كما كانت على دوام، عامل تشجيع لإسرائيل على مواصلة جرائمها بحق شعبنا الفلسطيني.
واختتم شاهين تصريحه، مطالباَ المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن، بالتحرك الفوري لوقف جرائم إسرائيل، إضافة إلى مطالبة الدول الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 بعقد اجتماع طارئ وقيام أطرافها السامية المتعاقدة عليها، بالوفاء بالتزاماتها الواردة في المادة الأولى من الاتفاقية والتي تتعهد بموجبها بأن تحترم الاتفاقية وأن تكفل احترامها في جميع الأحوال، كذلك التزاماتها الواردة في المادة 146 من الاتفاقية بملاحقة المتهمين باقتراف مخالفات جسيمة للاتفاقية، علماً بأن هذه الانتهاكات تعد جرائم حرب وفقاً للمادة 147من اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين وبموجب البروتوكول الإضافي الأول للاتفاقية في ضمان حق الحماية للمدنيين الفلسطينيين في الأرض المحتلة.