الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

عشراوي: نتنياهو يكرس إسرائيل باعتبارها دولة عصابات وإجرام

نشر بتاريخ: 11/10/2015 ( آخر تحديث: 11/10/2015 الساعة: 16:52 )

رام الله -معا - صرحت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.حنان عشراوي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتنياهو وائتلافه الحكومي المتطرف يحول إسرائيل إلى مجموعة عصابات وإرهابيين ولصوص ويغذي التطرف والعنف والعنصرية من خلال دعمه وحمايته للعمليات الإجرامية المنظمة بما في ذلك تلك التي يشنها المستوطنون المتطرفون على أبناء شعبنا الفلسطيني الأعزل وممتلكاته ومقدراته دون رادع قانوني أو إنساني.

وأضافت:"إن سياسة الإفلات من العقاب التي تتمتع بها إسرائيل أصبح يتمتع بها كل مواطن إسرائيلي يهودي، فدعوة مسؤولين إسرائيليين مواطنيهم لحمل السلاح لمواجهة الفلسطينيين هو تصريح بالقتل والإعدام وهي ناتج طبيعي لثقافة الكراهية والعنف التي كرستها السياسة الإسرائيلية وحولتها إلى جزء من السلوك والفكر والنهج الإسرائيلي، كما برهنت هذه الدعوة مرةً أخرى على أن إسرائيل دولة إحتلال مارقة وخارجة عن القانون وليست ديمقراطية كما تدعي".

وتابعت:" إن تصاعد عمليات الإعدامات والقتل الميدانية ومحاولات الإختطاف المتكررة وحوادث مهاجمة الجيش الإسرائيلي والمستوطنين للفلسطينين بشكل وحشي هي ممارسات جاءت نتيجة قرار رسمي إسرائيلي يستهدف الشعب الفلسطيني الأعزل من أجل تقويض ركائز الأمن والإستقرار في فلسطين والمنطقة ولخلق أجواء من الرعب والإمعان في العنف دون أي مساءلة أو ملاحقة قانونية، وهي في مجملها تشكل امتدادا لنكبة عام 1948 واستكمالا للأيديولوجيه الصهيونية".

وأكدت عشراوي على أن هذه الهجمة المسعورة والتصعيد الإسرائيلي المتعمد على أبناء شعبنا والذي أسفر حتى اللحظة عن استشهاد 24 فلسطيني وجرح 1200 آخرين يشكل غطاءً للمخططات والخطوات الإسرائيلية الأحادية خاصة في السيطرة على المسجد الأقصى ومحيطه وتهويد القدس والإستفراد بسكانها والإستمرار في التوسع الإستيطاني وسرقة الأراضي والموارد وتدمير أسس ومقومات الدولة الفلسطينية.

وأشارت عشراوي أن على إسرائيل أن تعي جيداً وتتعلم وتتعظ من الهبة الشبابية الشعبية التي خرجت لتؤكد على أنه لا يوجد شعب في العالم يرضى بالمهانه والذل والإستعباد وحرمانه من أبسط متطلبات الحياة الكريمة، وقالت:" إن الشعب الفلسطيني لن يرضخ ولن ينسى مهما استبدت إسرائيل واستشرست على مر الزمان، فهذا جيل آخر من الشباب والأطفال والنساء يستشهد من أجل الحرية ويواجه بصدره العاري آلة الحرب الإسرائيلية دفاعا عن مقدساته وأرضه ووطنه وكرامته".