وفد من الصداقة الفلسطينية الروسية يلتقي السفير الروسي

وقالد العويوي إن جمعية الصداقة الفلسطينية الروسية ممثلة بهيئتها الإدارية الجديدة المنتخبة برئاسة الدكتور نبيل شعث والقيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، تحرص على تطوير وتوطيد العلاقات ما بين روسيا الاتحادية وفلسطين.

ونقل العويوي للسفير الروسي حرص الرئيس أبو مازن و دعمه  لكل النشاطات والفعاليات التي تخدم العلاقات الروسية الفلسطينية، مشدداً على ان العلاقات الروسية الفلسطينية راسخة وثابتة و ان روسيا تعتبر دولة صديقة وحليف استراتيجي للشعب الفلسطيني وتقف دائما مواقف تأيد ومساندة للشعب الفلسطيني في كل المحافل الدولية مرتكزة على قرارات الشرعية الدولية وبذلك فهم شركاء لنا كشعب فلسطيني ومنظمة التحرير وسلطة وطنية فلسطينية في كل المحافل الدولية وأهمها مجلس الأمن حيث لم يسجل ان اتخذت فيتو واحد ضد فلسطين بل على العكس فهي داعمة دوما لفلسطين في مجلس الأمن وفي اللجنة الرباعية وكذلك في العلاقات الثنائية.

وأكد العويوي على أن الفترة الأخيرة شهدت تطورا كبيرا في العلاقات الفلسطينية الروسية و لم تعد مقتصرة على الجوانب السياسية بل تعدتها للجوانب الثقافية والاكاديمية وكان اخرها زيارة الوفد الاكاديمي الروسي من تمبوف الحكومية الروسية وتوقيعه اتفاقية تعاون مع جامعة القدس المفتوحة في فلسطين.

من جانبه أكد السفير "روداكوف" للوفد حرص روسيا الاتحادية والرئيس فلاديمير بوتين على تمتين العلاقات الرسمية السياسية والثقافية والاقتصادية وفي كل المجالات مع الشعب الفلسطيني وان روسيا تدعم نضال الشعب الفلسطيني من اجل الاستقلال والحرية وإقامة دولته الحرة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وان روسيا تدعم كل المؤسسات المدنية والامنية الفلسطينية من خلال تاهيل وتدريب الكوادر الفلسطينية في روسيا الاتحادية.

واضاف أن روسيا حريصه على تطوير التعاون الاقتصادي والاكاديمي وغيرها من المجالات مع فلسطين وسوف تقدم الدولة تسهيلات للبضائع المستوردة من فلسطين كما انها على صعيد الدعم الاكاديمي تقد منح دراسية سنوي للطلاب الفلسطينيين وفي كافة التخصصات التي تخدم تطوير المجتمع والمؤسسات الفلسطينية.

واتفق الطرفان على تكثيف النشاط الإعلامي الأكاديمي في أوساط الأكاديميين الروس والإعلاميين بالشأن الفلسطيني، ونشر ثقافة وتراث الشعب الفلسطيني والحفاظ عليه في المراكز الثقافية والمكتبات في روسيا، وتقوية العلاقات الفلسطينية والروسية بما يخدم الشعبين الصديقين، وأن تكون اللغة الروسية التي تدرس في المدرسة الروسية في بيت لحم والمركز الثقافي الروسي بوابة لحوار حضاري وثقافي مثمر بين البلدين.

واتفق الطرفان على عقد لقاءات دورية بين السفارة وجمعية الصداقة وذلك خدمة لتطوير العلاقات الفلسطينية الروسية.