بيت لحم- معا- بعد اختفاء الشابات الفلسطينييات عن التظاهرات والمواجهات المباشرة مع الاحتلال في الانتفاضة الثانية، والتي قد تكون لعدة اسباب أهمها عسكرة الانتفاضة، تعود ظاهرة مشاركة الفتيات الشابات والمرأة بشكل عام الى واجهة الاحداث الحالية، لتظهر بقوة الى جانب الشبان في المواجهات الميدانية مع قوات الاحتلال، لتعيد الذاكرة الفلسطينية التي "احيانا تنسى" دورها المميز في الانتفاضة الأولى.
وأظهرت العديد من مقاطع الفيديو والصور الملتقطة من قبل الصحفيين تواجدا ملحوظا للفتيات وهن يلقين الحجارة والزجاجات الحارقة تجاه قوات الاحتلال.
وبينما تقف المرأة الفلسطينية إلى جانب الرجل تقاتل بأبسط الوسائل، تقف المرأة اليهودية في إطار منظم وممنهج لتكون جزءا من الحالة العدائية للشعب الفلسطيني، وبرزت في هذا الميدان الكثير من المستوطنات والاسرائيليات اللواتي شكلن ظاهرة على صعيد الاعتداءات على الفلسطينيين.