نشر بتاريخ: 12/10/2015 ( آخر تحديث: 12/10/2015 الساعة: 17:42 )
دمشق- معا - التقى صباح اليوم مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير انور عبد الهادي مع معالي الدكتور فيصل مقداد نائب وزير الخارجية السوري حيث بحثا تطورات الأوضاع في المنطقة حيث وضع السفير عبد الهادي الدكتور مقداد بصورة التطورات في فلسطين والهبة الشعبية الفلسطينية في القدس وفي أراضي الضفة الغربية بوجه قطعان المستوطنين المدعومة من جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي جاءت كرد فعل طبيعي على ممارسات اسرائيل العنصرية من احراق الطفل أبو خضير وعائلة الدوابشة وصولاً لاقتحام المسجد الأقصى وأطلع السفير عبد الهادي الدكتور مقداد على الجهود التي يقوم بها السيد الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين لوقف المخطط الإسرائيلي للتقسيم الزماني والمكاني للقدس حيث لم يعد بالإمكان الصمت على انتهاكات الحكومة الاسرائيلية بحق المواطنين الفلسطينيين وسياسة التهويد التي تمارسها في الحرم القدسي الشريف كما واكد عبد الهادي على التمسك بالمقاومة الشعبية السلمية وعدم الانجرار لمربع العنف التي تريده اسرائيل.
من جهته اكد الدكتور مقداد على الدعم الكامل ووقوف سوريا إلى جانب الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية في استمرارها بمقاومة المستوطنين والتصدي لجرائمهم لانتزاع الحقوق الفلسطينية وإن سوريا رغم أزمتها لا تزال القضية الفلسطينية على أولى أولوياتها ولهذا فإننا نتمنى ان تخرج سوريا من الازمة بأسرع وقت ممكن لتكون قادرة على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في صموده ومقاومتة للاحتلال لنصرة قضيته العادلة.
وبخصوص الازمة السورية أكد الطرفان على أن الحل في سوريا هو سياسي من خلال الحوار بين مكونات الشعب السوري على اساس جنيف وأن سوريا ستبقى ملتزمة بالحل السياسي كطريق لانهاء الازمة السورية وعودة الهدوء إلى عموم سوريا.