نشر بتاريخ: 12/10/2015 ( آخر تحديث: 12/10/2015 الساعة: 23:21 )
القدس- معا - قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح و الامين العام للتجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة، ديمتري دلياني، أن جرائم الاغتيالات الميدانية و التمثيل بجثث الشهداء هي دليل على افلاس حكومة نتنياهو سياسياً و أخلاقياً.
و أضاف دلياني أن أعضاء الائتلاف الحكومي الاسرائيلي اليمينسي المتطرف من وزراء و أعضاء كنيست يمارسون أبشع أنواع التحريض على العنف ضد أبناء شعبنا الفلسطيني من خلال تصريحاتهم المليئة بالكراهية و العنصرية و تصل الى حد الفاشية، و أن هذا التحريض يعطي غطاءاً سياسياً و قانونياً لقوات الاحتلال و عصابات المستوطنين الارهابية لتصعيد موجة الجرائم بحق أبناء شعبنا الصامد، مشيراً الى أن خطاب نتنياهو و وزرائه باللغة الانجليزية معبراً عن رغبة حكومته بالتهدئة، يناقض بشكل كامل تحركاتهم على الأرض و تصريحاتهم باللغة العبرية لمواطنيهم.
وأكد دلياني أن حكومة الاحتلال متوجهة نحو المزيد من القمع و انتهاك حقوق شعبنا ، و أن الجرائم المتصاعدة التي ترتكبها و تُحرّض مواطنيها على ارتكابها، ما هي الى تعبير عن فقدانها لأية رؤية او خطة سياسية، لافتاً الى أن الفراغ الناتج عن العقم السياسي الاسرائيلي سيزيد من حالة التوتر و يدفع حكومة نتنياهو لمزيد من القمع و شعبنا للمزيد من المقاومة.
و أدان قرار نتنياهو بزيادة أعداد جيشه في أراضي الدولة الفلسطينية، و تحريض وزير حربه لمواطنيه بالتسلح و اطلاق النار على من يُعتقد أنه منفذ لعملية، لأن تلك المواقف ستزيد من الاحتكاك و الجرائم التي ترتكب بحق أبناء شعبنا، مطالباً المجتمع الدولي تحمل مسئولياته و توفير الحماية للشعب الفلسطيني.