مركز الاسرى يدعو مصر بالتدخل مجددا في ملف شاليط وتفهم حاجة قدامى الاسرى والمرضى والاسيرات للإفراج
نشر بتاريخ: 06/10/2007 ( آخر تحديث: 06/10/2007 الساعة: 08:55 )
غزة -معا- دعا مركز الأسرى للدراسات والأبحاث اليوم السبت, الجانب المصري بضرورة تدخله فى ملف الجندي الإسرائيلي الاسير لدى المقاومة الفلسطينية متمنياً ارتكازه على جملة من الأساسيات البديهية كونه مطلع ومتفهم لأبعاد هذه القضية من الناحية الإنسانية والوطنية .
وبيّن رأفت حمدونة مدير المركز أن أهم هذه الارتكازات التي يجب أن لا يغفلها الجانب المصري ملف الأسرى القدامى الذين ناهز عددهم 360 أسيراً فيما قبل اتفاق أوسلو و70 أسيراً ناهزوا الـعشرين عاماً وملف الأسيرات وعددهن 109, وملف الأسرى دون سن الــ 18عاماً والبالغ عددهم 330 أسيراً, والأسرى المرضى والذين تجاوز عددهم 1000 أسير.
واعتبر حمدونة في بيان وصل معا نسخة منه أن إغفال هذه الشرائح من الأسرى من أي صفقة تبرم مع الاحتلال الإسرائيلي لا يعد إنجازاً بالمستوى المطلوب, لافتاً أنه متفاءل إلى حد كبير من أن يثمر التدخل المصري في الصفقة في إنهاء معاناة هذه الشرائح أو جزء منها.
وطالب مدير مركز الأسرى للدراسات الاتحاد الأوروبي كذلك بتفهم عذابات وآلام أمهات أحد عشر ألف أسير فلسطيني لهم في السجون والمعتقلات الإسرائيلية كحجم تفهمه الواضح لقضية شاليط وضرورة تحريره.
وأبدى حمدونة تفهمه لمعاناة عائلة الجندي الاسير شاليط, لكنه في المقابل دعا لتفهم عذابات الالاف من ذوي وأحباء الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية, مطالباً كافة الجهات المعنية بوضع حلول منطقية وإنسانية للطرفين.