الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

غنيم يبحث مع السفير الهنغاري سبل التعاون

نشر بتاريخ: 13/10/2015 ( آخر تحديث: 13/10/2015 الساعة: 17:01 )

رام الله- معا -  استقبل م. مازن غنيم رئيس سلطة المياه اليوم في مكتبه سفير دولة هنغاريا د. غيزا ميهالي. حيث رحب غنيم بالسفير مؤكداً على ضرورة تعزيز العلاقات الفلسطينية الهنغارية في شتى المجالات وخصوصا قطاع المياه، حيث وضع غنيم السفير الهنغاري بصورة المستجدات المتعلقة بقطاع المياه في فلسطين وما يعانيه هذا القطاع من سيطرة سلطات الاحتلال على المصادر المائية واستغلاله لاكثر من 85% منها.


 كما تطرق غنيم الى جهود سلطة المياه والخطط الرامية الى تطوير القطاع بكافة جوانبه وما تم انجازه بهذا الصدد متطرقا في هذا الاطار الى عرقلة اسرائيل للعديد من مشاريع الفلسطينية المتعلقة بالبنية التحتية المائية والعالقة في لجنة المياه المشتركة منذ سنين بسبب تعطل عمل هذه اللجنة منذ أكثر من اربعة اعوام.


وأضاف م. غنيم ان كمية المياه التي يحصل عليها الفلسطينيون هي نفس الكمية منذ توقيع اتفاقية اوسلو والتي باتت لا تغطي الاحتياجات السكانية نتيجة توسع الرقعة العمرانية وازدياد عدد السكان والتطور والمشاريع في مختلف القطاعات وبالتالي الحاجة الى زيادة الحصة المائية والتي كان من المفترض ان يتم العمل بها منذ سنوات عدة مضت.


من جانبه اكد السفير الهنغاري على دعم الحكومة الهنغارية لحق الشعب الفلسطيني في انشاء دولة مستقلة ذات سيادة وكذلك مطالبه وحقوقه الشرعية في موارده المائية وفقا للمعاهدات والمواثيق الدولية. وفي هذا الخصوص قدم السفير الهنغاري دعوة لوزير المياه للمشاركة في حلقة النقاش الدولية الخاصة باتفاقية الامم المتحدة حول حماية واستخدام للمجاري المائية العابرة للحدود (UNECE) والتي سيتم عقدها في هنغاريا خلال الشهر القادم وتحت رعاية  الرئيس الهنغاري جانوز أدير.


من ناحيته شكر م. غنيم السفير المجري على هذه الدعوة مؤكدا على مشاركة سلطة المياه في حلقة النقاش الدولية وتطلع الجانب الفلسطيني للانضمام إلى هذه الاتفاقية الهامة والتي من شأنها أن تعزز الحق الفلسطيني التاريخي في موارده المائية.


 وفي نهاية اللقاء تم التأكيد بين الطرفين على ضرورة تعزيز العلاقات الفلسطينية الهنغارية وذلك من خلال اقتراح لتوقيع مذكرة تفاهم وتعاون بين سلطة المياه الفلسطيينية ونظيرتها الهنغارية خلال المستقبل القريب والتي من شأنها أن تعمل على تبادل الخبرات بين الدولتين في مجال تطوير قطاع المياه.