برعاية كوكاكولا - ختام المرحلة التاسعة من مشروع "لنا الغد"
نشر بتاريخ: 13/10/2015 ( آخر تحديث: 13/10/2015 الساعة: 17:12 )
رام الله- معا - اختتمت شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي ووزارة التربية والتعليم العالي المرحلة التاسعة من مشروع "لنا الغد" لحوسبة المدارس، والذي يهدف إلى تزويد المدارس الأكثر احتياجاً بأجهزة الحاسوب اللوحية لتمكين الطلبة والمدرسين من الاستفادة من التطبيقات والبرمجيات التعليمية المتطورة، وتوظيف التكنولوجيا لنقل المعرفة من المعلم إلى الطالب بأساليب تربوية حديثة وممتعة مما يسهم في تعزيز العملية التعليمية لاسيما في المناطق المهمشة.
وخلال المرحلة التاسعة من مشروع "لنا الغد"، قامت الشركة بتوزيع 150 جهازاً من الحواسيب اللوحية على كل من مدرسة بنات دير بلوط الأساسية بمحافظة سلفيت، ومدرسة سامي القبج الأساسية المختلطة في مدينة طولكرم، إلى جانب مدرسة المعتصم الأساسية للبنات في الخليل.
وثمَّن د. صبري صيدم وزير التربية والتعليم العالي جهود شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي التي بذلتها في قطاع التعليم لا سيما مساهمتها في حوسبة العملية التعليمية، والتي تأتي تماشياً مع خطة الوزارة واستراتيجيتها الهادفة إلى الانتقال بالعملية التعليمية لمراحل متقدمة،والتي من شأنها أن تسهّل وصول المعلومة وتكرّسها لدى الطلبة،كما توفِّر للمعلم وسيلة حديثة ومؤثرة تُيسِّر عملية إيصال وتوضيح المعلومة للطلبة، وتعمل على إثراء مفاهيمهم المجردة وتدفعهم نحو التعلّم الذاتي والجماعي التفاعلي أيضاً.
وأكد د. صيدم أن مسيرة وزارة التربية والتعليم ستبقى مستمرة للرقي والنهوض بالعملية التعليمية، والتي ستركز على تعزيز قدرات المعلم، وتطوير أساليب التعليم إلى جانب إدخال التكنولوجيا الحديثة. وأضاف أن نهضة العملية التعليمية لن تتحقق دون منظومة متكاملة تتضافر فيها الجهود من أجل تحقيق الهدف الأسمى وهو الحصول على خريج قادر على مواجهة التحديات ومتطلبات سوق العمل، والاستثمار في مهاراته بما ينفع مجتمعه ووطنه.
بدوره، أكد عماد الهندي مدير عام شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي "نحرص في شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي علىدراسة احتياجات مجتمعنا ونحاول تلبيتها بكافة الوسائل المتاحة والأكثرها تطوراً، حيث يوفّر إدخال المناهج الإلكترونية واعتماد الأساليب الحديثة في المسيرة التعليمية والتربوية، منصةً لطلبتنا ومعلمينا، تمكّنهم من الاستفادة من هذه الوسائل، ومن إعداد جيلٍ متحفز للتَعلّم وقادر على تسخير معارفه وثقافته من أجل تَقدم وطنه وبناء مؤسساته".
وأوضح أن الشركة التزمت على مدار السنوات التسع الماضية بتنفيذ مشروع حوسبة المدارس "لنا الغد" وذلك انطلاقاً من إيمانها بأهمية دمج التعليم بوسائل وأساليب عصرية وتفاعلية تُسهم في تحفيز روح الإبداع وحب المعرفة لدى الطلبة، والتي بدورها ستسهم في توسيع مداركهم وقدراتهم على العطاء لوطنهم ومجتمعهم. مضيفاً أن الشركة تولي دعمها للمدارس في المناطق المهمّشة لضمان إتاحة الفرصة للطلبة في تلك المناطق وتمكينهم من الاستفادة من التعليم التفاعلي المتطوّر ومواجهة التحديات المحيطة بهم، وبالتالي تطوير مهاراتهم ليتمكنوا فيما بعد من المشاركة في تحقيق التغيير المطلوب في مجتمعهم الفلسطيني.
وأعرب الهندي عن فخره بالشراكة المتواصلة مع وزارة التربية والتعليم العالي، مُشيراً إلى أهمية تكامل الأدوار بين كافة مؤسسات الوطن، لتخريج جيلٍ ذي إمكانيات معرفية وعلمية تمكنهم من تحقيق التقدّم العلمي وفتح آفاق الرّقي والازدهار في فلسطين. مبيِّناً أن شركة المشروبات الوطنية ستحرص على الحفاظ على شراكتها البناءة مع الوزارة وستستمر بتنسيق الجهود والعمل للمساهمة في تطوير قطاع التعليم في فلسطين.